أول رحلة طويلة بعد السرطان.. ملك بريطانيا في «اختبار الصحة»
الملك تشارلز الثالث يصل إلى أستراليا، الجمعة، في رحلة تعد من الأكثر تطلّبا لناحية المجهود البدني منذ إعلان إصابته بالسرطان قبل أشهر.
ووفقا لوسائل إعلام بريطانية، فقد سمح الأطباء للملك بتعليق علاجه طوال مدة الرحلة التي ستقوده أيضا إلى جزر ساموا لحضور اجتماع للكومنولث.
وسيكون تشارلز أول عاهل بريطاني جالس على العرش تطأ قدماه أستراليا منذ عام 2011، عندما استقبل حشد كبير والدته الملكة إليزابيث الثانية.
ومن المقرر أن يقوم الملك البالغ 75 عاما برحلة تستغرق نحو 20 ساعة قبل أن تهبط طائرته في سيدني مساء الجمعة، حيث سيتم عرض فيديو للزيارات الملكية الـ16 إلى أستراليا في دار الأوبرا تكريما له.
وبعد ستة أيام في أستراليا، سيعبر تشارلز وزوجته كاميلا المحيط الهادئ متجهين إلى جزر ساموا.
وخلال زيارته أستراليا، يُتوقع أن يسلط تشارلز الضوء على مخاطر تغير المناخ في بلد يشهد حرائق غابات وفيضانات، كما سيجتمع مع علماء في مختبر أبحاث حول السرطان.
وستُتاح للجمهور فرص للقاء الملك مع تنظيم فعالية أمام دار الأوبرا في سيدني وحفل شواء ضخم، لكن باستثناء حفنة من المهتمين، فإن الجمهور الأسترالي غير مبالٍ إلى حد كبير بزيارة الملك.
ذكريات
وأستراليا عزيزة جدا على تشارلز الثالث ولديه فيها ذكريات كثيرة.
وذهب إلى هناك أول مرة عام 1966 عندما كان عمره 17 عاما، للإقامة في مدرسة تيمبرتوب المعزولة في منطقة جبلية بولاية فيكتوريا (جنوب شرق).
وعاد تشارلز إلى أستراليا مع زوجته ديانا عام 1983، واجتذب الحشود المتلهفة لرؤية "أميرة الشعب" في المعالم الشهيرة مثل دار الأوبرا في سيدني.
وتُعدّ زيارة تشارلز إلى أستراليا التي تستغرق ستة أيام، تليها خمسة أيام في ساموا، أطول رحلة خارجية له منذ إعلان بدء علاجه من السرطان في فبراير/شباط الماضي.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز