«الداخلية» و«الدفاع».. بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتين سوريتين

الحكومة البريطانية تعلن رفع العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين في عهد نظام بشار الأسد، إضافة إلى كيانات أخرى.
ولاقت الخطوة ترحيبا من السلطة الجديدة في دمشق.
والخميس، أفاد مكتب تنفيذ العقوبات المالية في بيان بأن "الكيانين التاليين رفعا من قائمة العقوبات ولم يعودا خاضعين لتجميد الأصول: وزارة الداخلية، وزارة الدفاع".
كما تم رفع العقوبات المفروضة على عدة مجموعات إعلامية وأجهزة استخبارات، علما بأن القيادة السورية الجديدة أعلنت حل الأجهزة الأمنية العائدة لحقبة آل الأسد.
وجاء في المذكرة أن الجهات التي كانت مستهدفة بالعقوبات "تورّطت (في الماضي) بقمع المدنيين في سوريا.. (أو) بدعم النظام السوري أو الاستفادة منه".
وشمل رفع العقوبات قطاعات أخرى بينها خدمات مالية وإنتاج الطاقة في سوريا، ما من شأنه أن يسهل الاستثمارات الرئيسية في البنى التحتية لقطاع الطاقة ومساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم والاقتصاد، بحسب البيان.
ترحيب سوري
في بيان لاحقا، رحبت وزارة الخارجية السورية بالقرار البريطاني، قائلة إنها "خطوة بناءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري في أعقاب حرب مدمرة استمرت 14 عاما".
واعتبرت الوزارة، أن رفع العقوبات سيتيح "الشروع في إصلاحات حيوية في قطاعاتنا العامة وخدماتنا الأمنية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق، تطالب السلطات الجديدة المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ اندلاع النزاع، وتعتبرها خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار.
aXA6IDE4LjExOC4zMi4xMTYg
جزيرة ام اند امز