الهجوم الكبير.. زيلينسكي يتوعد وروسيا ترفع وتيرة الضغط
رفعت روسيا من وتيرة الضغط في أوكرانيا، معلنة قصف أهداف بقطاع الصناعات العسكرية وقواعد جوية، ما تسبب في مقتل 29 على الأقل.
وفي أول تعليق على الهجوم الروسي توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الإثنين بالرد، كما أعلنت كييف عزمها دعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد.
وقال زيلينسكي إن القوات الروسية أطلقت أكثر من 40 صاروخا استهدفت مدنا مختلفة وألحقت أضرارا ببنى تحتية ومبان تجارية وسكنية في أعنف هجوم منذ أشهر.
ونفت روسيا الاتهامات، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن ما قالته كييف حول استهداف موسكو عمدا البنى التحتية المدنية في الهجوم "ليس له أساس من الصحة".
وأضافت: "يؤكد عدد من الصور ومقاطع الفيديو المنشورة من كييف بشكل تام حقيقة أن الدمار الذي حدث نتج عن سقوط حطام صاروخ دفاع جوي أوكراني، أطلق من نظام صاروخي مضاد للطائرات داخل المدينة".
وتقول كييف إن الهجوم الصاروخي الروسي أدى إلى مقتل 29 على الأقل وإلحاق أضرار بمستشفى للأطفال في كييف.
وفي وقت سابق اليوم قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت هجمات على أهداف بقطاع الصناعات العسكرية وقواعد جوية في أوكرانيا.
وأوضحت موسكو أن ضرباتها جاءت ردا على هجمات على روسيا، وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا في وقت سابق إن مدنيا لقي حتفه وأُصيب ثلاثة آخرون بعد أن استهدفت قذائف أوكرانية إحدى القرى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "هذا الصباح، ردا على محاولات نظام كييف تدمير منشآت الطاقة والاقتصاد الروسية، نفذت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية هجوما كبيرا بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على منشآت خاصة بالصناعات العسكرية الأوكرانية وقواعد جوية للقوات المسلحة الأوكرانية".
القوات الجوية الأوكرانية من جانبها أعلنت أنها أسقطت 30 من إجمالي 38 صاروخا أطلقتها روسيا خلال هجومها، الذي أسقط عشرات القتلى اليوم الإثنين.
وأضافت أن القوات الروسية استخدمت صواريخ كروز وصواريخ باليستية وصواريخ موجّهة في هجومها الكبير على مدن أوكرانية.
aXA6IDMuMTM1LjIwMC4xMjEg جزيرة ام اند امز