أوكرانيا وضمانات ما بعد الحرب.. هل ينجح الحلفاء في قمة الخميس؟

حلفاء أوكرانيا يناقشون ضمانات ما بعد الحرب في قمة مرتقبة بباريس وسط مساع لتقديم عرض قوي يحصن كييف حال التوصل لاتفاق سلام.
واليوم الثلاثاء، أعلنت الرئاسة الأوكرانية أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيلتقي، الخميس المقبل بالعاصمة الفرنسية، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، بالإضافة إلى قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، خلال اجتماع لحلفاء كييف.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصدرت مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، المدعومة من الدول الغربية، الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لوقف أسوأ نزاع شرقي أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وستتركز المحادثات التي يترأسها بشكل مشترك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، على موضوع "الضمانات الأمنية لأوكرانيا"، وفق ما ذكره مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على منصة إكس.
عرض قوي
يترأس ماكرون وستارمر "تحالف الراغبين" الذي يضم نحو ثلاثين دولة، معظمها أوروبية تدعم كييف، ويهدفان إلى تقديم عرض أوروبي قوي لحماية أوكرانيا مستقبلا من هجوم روسي محتمل في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وتطالب أوكرانيا التي تعتبر أن روسيا قد تحاول مهاجمتها مجددا حتى في حال إيجاد حل للنزاع، بإنشاء قوة حفظ سلام أوروبية وضمانات دفاعية على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في حال عدم النظر في انضمامها إلى الحلف.
من جهتها، تعتبر روسيا أن توسع الناتو قرب حدودها هو أحد "الأسباب الجذرية" للنزاع الحالي، وترفض بشكل قاطع معظم هذه المقترحات، مؤكدة ضرورة أخذ مطالبها بعين الاعتبار.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjgg جزيرة ام اند امز