على وقع أزمة أوكرانيا.. مناورات بحرية روسية بالبلطيق
أعلنت وسائل إعلام، مساء الإثنين، أن 20 سفينة روسية تبدأ مناورات في بحر البلطيق، ويأتي ذلك على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وأصدر أسطول البلطيق الروسي بيانا جاء فيه، إن 20 سفينة متنوعة المهام تشارك في تدريبات بحرية واسعة النطاق في بحر البلطيق.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستجري مناورات بحرية في الأطلسي والهادئ والمحيط المتجمد الشمالي والبحر المتوسط.
وستجري المناورات في المحيطين الأطلسي والهادئ والمحيط المتجمد الشمالي والبحر الأبيض المتوسط بمشاركة أكثر من 140 سفينة حربية وسفن الدعم، وأكثر من 60 طائرة، وألف قطعة من المعدات العسكرية وقرابة 10 آلاف جندي"، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وتصاعدت حدة الأزمة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا بعدما أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن دوله أرسلت سفنًا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية، فيما بدأت عواصم غربية بإجلاء دبلوماسييها من كييف.
وأعلن "ناتو"، في بيان الإثنين، أن دوله تستعد لوضع قوات احتياطية في حالة تأهّب وأنها أرسلت سفنًا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية ضدّ الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بيان: "سيواصل حلف شمال الأطلسي اتّخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية كلّ الأعضاء والدفاع عنهم، لا سيّما من خلال تقوية دول التحالف الشرقية. وسنردّ دائمًا على أي تدهور في بيئتنا الأمنية، بما في ذلك عبر تعزيز دفاعنا الجماعي".
وأشار الحلف إلى قرارات اتخذتها الدنمارك في الأيام الأخيرة بإرسال فرقاطة وطائرات حربية إلى دول البلطيق، ودعم إسبانيا لانتشارها البحري وتحضير هولندا "لسفن ووحدات برية في حالة تأهب" لقوة الرد السريع.
وركّز أيضًا البيان على عرض حديث من فرنسا لإرسال قوات إلى رومانيا، لافتًا إلى أن "الولايات المتحدة أوضحت أيضا أنها تدرس زيادة وجودها العسكري".
ومع حشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، وصل التوتر بين موسكو والغرب إلى أعلى مستوياته منذ الحرب الباردة، وهناك مخاوف فعلية من اندلاع صراع واسع النطاق في أوروبا الشرقية.
وتنفي موسكو الاتهامات الموجّهة إليها، فيما يطالب أعضاء حلف شمال الأطلسي بتعزيزات.
aXA6IDMuMTQ1LjguMiA= جزيرة ام اند امز