أوكرانيا تعتقل رجل أعمال مقرّبا من بوتين
أعلنت أوكرانيا توقيف النائب الأوكراني ورجل الأعمال فيكتور ميدفيدشوك، المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر قناته على تطبيق تليجرام: "عملية خاصة نُفّذت بفضل أس.بي.يو وجهاز الأمن الأوكراني.. برافو!".
وأكد لاحقا الجهاز توقيف ميدفيدشوك الذي كان قيد الإقامة الجبرية إلى أن فُقد أثره بعد أيام على بدء العمليات العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
وقد سعى الرئيس الأوكراني، اليوم الثلاثاء، إلى تذكير حلفائه الغربيين بالحاجة إلى مساعدتهم لصد الهجوم الروسي لبلاده، في الوقت الذي أكد فيه نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن الغزو يمضي قدما وفقا للخطة الموضوعة له وأنه سيحقق كل أهدافه.
وقال زيلينسكي إن جزءا من المشكلة هو أن أوروبا تبدو غير مستعدة لممارسة ضغط أكبر على روسيا، على الرغم من الأدلة المتزايدة على ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب وهي تنسحب صوب الحدود الشرقية لبلاده في الأسابيع الأخيرة.
وأكد زيلينسكي في كلمة للبرلمان الليتواني عبر رابط فيديو: "بعض دول الاتحاد الأوروبي لا يمكنها الالتزام بموعد تفرض فيه على الأقل قيودا واضحة على شراء واردات الطاقة الروسية".
ودافع الرئيس الروسي عن قراره بالهجوم ضد أوكرانيا، وقال إنه لم يكن لديه بديل وإن العملية جاءت في صالح ضمان أمن روسيا.
وقال بوتين خلال جولة مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في قاعدة فوستوشني الفضائية: "لم يكن لدينا خيار آخر"، مضيفا أن الصراع مع "القوات المعادية لروسيا في أوكرانيا" ليس إلا مسألة وقت.
وأضاف بوتين أن محادثات سلام مع أوكرانيا "وصلت إلى طريق مسدود"، وتعهد بان تواصل روسيا غزوها في الوقت الذي اتهمت فيه كييف موسكو بتخريب المفاوضات، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء .
واتهم بوتين أوكرانيا بالتراجع عن تنازلات سابقة ، ولكن موقف كييف المعلن لم يطرأ عليه أي تغيير وتنحى باللائمة على روسيا في عدم إحراز تقدم.