صرخة سلام أممية.. وأوكرانيا تحصي مكاسبها وضحاياها
قال أولكسندر ماركوشين، رئيس بلدية إربين الواقعة قرب كييف، الإثنين، إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة الكاملة على البلدة.
وتعد بلدة إربين، واحدة من نقاط القتال الرئيسية مع القوات الروسية بالقرب من العاصمة الأوكرانية، وفق وكالة رويترز.
وأضاف ماركوشين في مقطع مصور عبر تطبيق تليجرام، قائلا: "لدينا نبأ سار اليوم. حُرًرت إربين".
وأضاف: "نتفهم أنه سيكون هناك المزيد من الهجمات على بلدتنا وسندافع عنها بشجاعة".
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من صحة هذه المعلومة.
إلى ذلك، قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف اليوم إن أكثر من 100 قتيل سقطوا في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي للجمهورية السوفيتية السابقة.
وأضاف في كلمة أمام أعضاء مجلس مدينة فلورنسا، التي تجمعها توأمة مع كييف، "لم يتسن التعرف على أكثر من 20 جثة"، مضيفا أن أربعة من القتلى من الأطفال، بينما يوجد 16 طفلا مصابين في المستشفى.
وفي ماريبول، قالت مسؤولة أوكرانية لـ"فرانس برس"، إن 5000 قتيل على الأقل سقطوا في المدينة منذ بدء الحرب الشهر الماضي.
وأوضحت مستشارة الرئاسة الأوكرانية المكلفة حاليا ملف الممرات الإنسانية تيتيانا لوماكينا، "دُفن حوالى 5000 شخص لكن عمليات الدفن توقّفت قبل 10 أيام بسبب القصف المتواصل"، مضيفة أن عدد القتلى الفعلي قد يكون وصل إلى 10 آلاف شخص.
صرخة أممية
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، إن الحرب في أوكرانيا أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة.
ودعا الأمين العام إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا للسماح بتقدم المفاوضات السياسية، لافتا إلى أن الحرب في أوكرانيا عمقت الأزمة الغذائية في الكثير من الدول.
وتابع في تصريحات للصحفيين، "سنواصل إجراءاتنا لإيصال المساعدات إلى المدنيين داخل أوكرانيا وإلى اللاجئين خارجها".
وأضاف "ينبغي تفادي أي حرب نووية أو بيولوجية في أوكرانيا".
ودخلت الحرب في أوكرانيا، يومها الـ٣٣، اليوم الإثنين، وسط قتال بين القوات الروسية والأوكرانية في عدة مناطق في شرق وجنوب البلاد.
ومنذ بداية الحرب، يتحدث كل طرف عن خسائر ضخمة في الطرف الآخر، والسيطرة على مدن أو استردادها، دون أن يكون هناك إمكانية للتحقق من الموقف على الأرض بسبب الظروف الأمنية.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA= جزيرة ام اند امز