مستشارة بالأمم المتحدة: COP28 سيكون الأكبر على الإطلاق
إليز بوكل لـ"العين الإخبارية": دولة الإمارات تتوقع قدوم 70 ألف شخص إلى دبي
قالت إليز بوكل، مسشارة الأمم المتحدة ومؤسسة حملة "هي تغير المناخ"، إن COP28 سيكون الأكبر على الإطلاق.
وفي مقابلة مع "العين الإخبارية" خلال فعاليات مؤتمر بون للمناخ، قالت بوكل "أعتقد أن دولة الإمارات تتوقع قدوم 70 ألف شخص إلى دبي".
وتابعت "كذلك سيكون COP28 صعبا للغاية بسبب التوترات في نظام الطاقة، بسبب الحرب في أوكرانيا والحاجة للتخلص من الوقود الأحفوري سريعا، وضمان أن كل شخص لديه منفذ إلى الطاقة النظيفة في الوقت نفسه، بما في ذلك أفريقيا ودول الجزر الصغيرة".
بوكل تحدثت عن دور كبيرة مفاوضي المناخ لدولة الإمارات هناء الهاشمي، وقالت "كان لدينا اجتماع مع هناء الهاشمي كبيرة مفاوضي المناخ في دولة الإمارات وهي تقوم بعمل رائع لبناء الثقة بين الأطراف المختلفة ونحن سنعمل معها كأولوية".
مستشارة الأمم المتحدة تحدثت أيضا عن حملتها لتمكين النساء في مؤتمرات المناخ، وقالت "نحن ندعو إلى رؤية 50/50، 50% من النساء في كل مستويات صنع القرار، ابتداء من رئاسة الكوب وكذلك في كل وفود الدول التي ستحضر COP28 في دبي".
بوكل تحدثت أيضا عن مسار المفاوضات في بون، وقالت "الموضوعات الساخنة هي إنهاء الوقود الأحفوري، والذي يعد ضروريا لمواجهة أزمة المناخ والاستثمار في الطبيعة في الغابات وفي المحيطات، وكذلك التمويل اللازم للخسائر والأضرار لمساعدة المجتمعات الأكثر ضعفاً المتأثرة بالمناخ".
وتعقد الدورة الثامنة والخمسون للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مركز المؤتمرات العالمي في مدينة بون بألمانيا، خلال الفترة من 5 إلى 15 يونيو/حزيران 2023.
ومؤتمر بون هو مؤتمر فني يبني على ما تم التوصل إليه في مؤتمر COP27 في شرم الشيخ، ويعد الخطوة الأخيرة للتجهيز لمؤتمر المناخ "COP28" في دولة الإمارات العربية المتحدة نهاية العام الجاري.
ويشارك نحو 4 آلاف مندوب ومراقب من جميع أنحاء العالم في أعمال مؤتمر بون، لكن الهدف الأكبر هو التوافق على التفاصيل الخاصة بصندوق للخسائر والأضرار وافق عليه مؤتمر "COP27"، وترك تفاصيله لمؤتمرات المناخ اللاحقة.
ويتوقع أن يستقطب مؤتمر COP28 أكثر من 70 ألف مشارك، بما يشمل رؤساء دول ومسؤولين حكوميين وقادة دوليين من قطاع الصناعة وممثلي القطاع الخاص، بجانب الأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية لمناقشة قضية التغير المناخي واستعراض الحلول المبتكرة التي تدعم التعاون متعدد الأطراف والعمل الدبلوماسي المناخي.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjE0OCA= جزيرة ام اند امز