انقلاب ميانمار يقترب من عامه الأول.. قمع متواصل ودعوات للضغط
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي، لزيادة الضغط على قادة جيش ميانمار قبيل الذكرى الأولى للانقلاب.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، في جنيف، الجمعة، إن "الإدانات الدولية لم تؤد لتخفيف الجيش من العنف ضد الشعب أو لاستعادة الحكم المدني".
وأشادت باشليه بالشركات التي انسحبت من ميانمار لأسباب حقوقية، مشيرة إلى أن "التحركات المشابهة تعد وسيلة فعالة لحرمان الجيش من التمويل اللازم لعملياته ضد المدنيين".
وذكرت باشليه أنها علمت من نشطاء حقوق الإنسان هذا الأسبوع أن الصحفيين يتعرضون للتعذيب في البلاد كما يواجه عمال المصانع الترهيب والاستغلال.
وأضافت أن "الأقليات مثل مسلمي الروهينجا يتعرضون للاضطهاد وأن النشطاء السياسيين يمثلون أمام محاكم صورية".
وعُثر السبت على نحو 30 جثة متفحّمة بينها جثث نساء وأطفال، في عربات محروقة في ميانمار، بحسب مرصد محلي، متّهمين المجلس العسكري بالهجوم.
وتشهد ميانمار فوضى عارمة منذ انقلاب الجيش على السلطة المدنية في فبراير/شباط، وأوقعت حملة القمع التي أطلقتها قوات الأمن ضد المحتجين أكثر من 1300 قتيل، وفق مجموعة رصد محلية.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA= جزيرة ام اند امز