مسؤول أممي يشكو صعوبة وصول المساعدات لليمنيين
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن النقاب عن أن المنظمات الإنسانية تواجه صعوبة في الوصول إلى 6 ملايين شخص في اليمن.
وقال تيموثي ليندركينج، خلال نقاش عبر الإنترنت نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، اليوم الخميس، إنه ينبغي للمجتمع الدولي، وخاصة دول المنطقة، زيادة تمويل المساعدات الإنسانية لليمن.
وأضاف ليندركينج، أن برامج المساعدات المخصصة لليمن ستبدأ في التوقف ما لم تزد المساهمات في الشهور القليلة المقبلة.
وبات اليمن على أعتاب مجاعة محتملة إثر سياسة ممنهجة للحوثيين تستخدم قوت الضعفاء ورقة لابتزاز العالم.
وصعّدت مليشيا الحوثي من العنف لقمع السكان في المناطق التي تسيطر عليها، كما كثفت الهجمات البرية والجوية الدامية ضد سكان المحافظات المحررة لتأجيج الحرب، التي تهدد بجلب أسوأ مجاعة قد يشهدها العالم منذ عقود إلى هذا البلد الفقير، وفقا لأحدث تقديرات أممية.
وطيلة 6 سنوات من عمر الانقلاب تغامر مليشيا الحوثي بمواصلة حربها ضد ملايين اليمنيين، والإمعان في إفقارهم وابتزاز المنظمات الإغاثية، في مسعى لاستثمار التمويلات الإنسانية والمعونات كوقود لآلة القتل.
كما استهدفت مليشيا الحوثي دفع أكبر نسبة سكانية تستوطن المحافظات الخاضعة لسيطرتها شمالا إلى الفقر المدقع، ثم خلق أزمات معيشية لإنهاك الآلاف ممن يعيشون منذ إسقاط صنعاء أواخر 2014 بلا مرتبات، بينهم 135 ألف معلم.
ومؤخراً رفعت مليشيا الحوثي كلفة الحياة المعيشية في تجويع طال الغذاء والدواء عبر فرض إتاوات وجبايات كنفقات لأنشطتها الإرهابية، بلغت نسبتها أكثر من 50 ، وفقا لتقديرات رسمية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد المجلس النرويجي للاجئين، مجددا دق جرس الإنذار لأسوأ مجاعة على مستوى العالم منذ عقود قد يشهدها اليمن، وذلك بعد نحو شهر من تحذيرات أممية بشأن أرقام مقلقة، مفادها أن أعداد الجوعى سوف تتضاعف 3 مرات تقريبا في النصف الأول من العام الجاري.
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA=
جزيرة ام اند امز