واشنطن تغلق مواقع لقنوات تابعة لطهران في إيران والعراق واليمن
منعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، الوصول إلى مواقع إلكترونية تابعة للعديد من وسائل الإعلام الموالية لطهران في إيران والعراق واليمن.
وبثت المواقع رسالة قالت فيها إنها "أغلقت من جانب الحكومة الأمريكية".
- مطالبة برلمانية في ألمانيا بوقف مفاوضات إيران بعد فوز رئيسي
- واشنطن: لن نتخذ خطوات أحادية حيال عقوبات إيران
ونشرت مواقع قناة "العالم" الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية، وقناة "برس-تي في" الناطقة بالإنجليزية، إضافة إلى قناة "المسيرة" التابعة للانقلابيين الحوثيين في اليمن رسائل مماثلة، وتشير إلى العقوبات الأمريكية.
كما سيطرت الولايات المتحدة على موقع إلكتروني لتلفزيون عراقي مملوك لتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم، وبثت عليها رسالة، الثلاثاء، تقول إنها أغلقت بأمر من الحكومة الأمريكية.
وأغلقت الولايات المتحدة كذلك موقع "الفرات نيوز"، العائد لتلفزيون الفرات التابع لتيار الحكمة.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أغلقت الولايات المتحدة 3 مواقع إلكترونية تابعة لمليشيا كتائب حزب الله العراق، وهي وكالة المعلومة، وموقع كتائب حزب الله، وموقع كاف ميديا.
كما منعت الولايات المتحدة الوصول إلى مواقع الكترونية تابعة للعديد من وسائل الإعلام الإيرانية.
وندد التلفزيون الرسمي الإيراني "ايريب" الذي يرعى بعض هذه القنوات بتعطيل مواقع "وسائل إعلام موالية له.
وذكر التلفزيون الإيراني أن "الإجراء الأمريكي شمل أيضا قنوات "الله" و"فلسطين اليوم" و"النبأ" و"الكوثر"، كما شمل الحظر أيضا موقع قناة "اللؤلؤة".
وتخوض طهران منذ فترة مفاوضات في فيينا مع مجموعة 4+1 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) بمشاركة أمريكية غير مباشرة.
وانتهت الأحد الماضي الجولة السادسة من مفاوضات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، فيما اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، أن الجولة المقبلة ستكون صعبة للغاية.
ورفض الرئيس الإيراني الجديد، الإثنين، خلال مؤتمره الصحفي الأول منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية، رهن السياسة الخارجية لحكومته بالاتفاق النووي.
وقال إن السياسة الخارجية التي سينتهجها "لن تبدأ بالاتفاق النووي ولن تنتهي به"، ورأى أن "إحياء الاتفاق النووي يقع على عاتق الولايات المتحدة".
وضمن رسائل سلبية أخرى، أكد رئيسي أنه "لن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى مع رفع جميع العقوبات".