جوتيريس يدعو لحل سلمي بتجراي وآبي أحمد يسعى لسيادة القانون
أعرب أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقه البالغ إزاء القتال في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا.
وتشتبك قوات الحكومة الاتحادية مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الإقليم الشمالي.
وأمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتعبئة القوات من جميع أنحاء البلاد وإرسالها إلى إقليم تيجراي بعد اشتباكات على مدى يومين بين القوات الحكومية والجبهة.
واليوم الجمعة، قال آبي أحمد في تغريدة على "تويتر" إن "عمليات قوات الدفاع الفيدرالية الجارية في شمال إثيوبيا لها أهداف واضحة ومحدودة وقابلة للتحقيق، وتأتي لاستعادة سيادة القانون والنظام الدستوري، وحماية حقوق الإثيوبيين في العيش بحياة سلمية أينما كانوا في البلاد".
في المقابل قال جوتيريس، في رسالة على تويتر أيضا: "استقرار إثيوبيا مهم لمنطقة القرن الأفريقي بأسرها. أدعو إلى خفض فوري للتصعيد وحل النزاع سلميا".
وأشار عامل إغاثة في المنطقة، لوكالة أنباء رويترز، إلى أصوات قصف متفرقة ترددت في بلدة أبورافي القريبة من الحدود بين تيجراي وأمهرة في الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت جرينتش) اليوم.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الإثيوبية، الجمعة، إغلاق المجال الجوي أمام الملاحة الجوية في فضاء مناطق الأقاليم الشمالية وخاصة إقليم تجراي .
وأوضحت هيئة الطيران المدني الإثيوبية في بيان لها، إغلاق جميع أنواع الرحلات الدولية والمحلية التي تعبر المجال الجوي الإثيوبي الشمالي أمام أي خدمة طيران.
وأمس الخميس صادق البرلمان الإثيوبي على إعلان حالة الطوارئ في إقليم تجراي شمالي البلاد.
ووافق مجلس النواب بأغلبية كبيرة على إعلان حالة الطوارئ في الإقليم بعد مناقشة مشروع الإعلان الذي قدمه مجلس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.