الأمم المتحدة تخصص 57 مليون دولار لإصلاح مقرها بأديس أبابا
توقيع اتفاقية بين الأمم المتحدة وحكومة إثيوبيا التي تبرعت بإعطاء أرض إضافية لتوسعة مقر اللجنة الأممية بأديس أبابا
خصصت اللجنة الاقتصادية الأفريقية التابعة للأمم المتحدة بأديس أبابا مبلغ 57 مليون دولار أمريكي لإصلاح وترميم مقرها الرئيسي الذي تم إنشاؤه في عام 1958.
- الأمم المتحدة تسعى لزيادة قوات حفظ السلام الإثيوبية في أفريقيا
- الاتحاد الأفريقي.. 20 عاما من التحدي والصمود
وقالت فيرا سونغوي، الأمينة العامة للجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة، إن مقر اللجنة الاقتصادية الأفريقية بأديس أبابا الذي أنشئ منذ أكثر من نصف قرن يعد رمزا حيا حقيقيا للتاريخ والوحدة والثقافة في أفريقيا، مضيفة أنه يمثل أحد أبرز الأمثلة على التراث المعماري الأفريقي.
جاء ذلك خلال حفل توقيع الاتفاقية بين الأمم المتحدة ممثلة في لجنتها الاقتصادية الأفريقية وحكومة إثيوبيا ممثلة بوزير خارجيتها غدو أندارجاشو، والتي تبرعت بإعطاء أرض إضافية لتوسعة مقر اللجنة الأممية بأديس أبابا.
وأشارت سونغوي، في كلمتها خلال توقيع اتفاقية ترميم مقر اللجنة الاقتصادية، إلى إمكانية المساهمة بشكل تبرعات عينية كما فعلت الحكومة الإثيوبية عندما تبرعت بالأرض في عهد الإمبراطور هيلا سيلاسي في الستينيات من القرن الماضي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإثيوبي غدو أندارجاشو إن إثيوبيا كانت وما زالت ملتزمة بدعم الأمم المتحدة، لافتا إلى أنها أيضا ستوفر الأرض من أجل توسعة هذا المقر التاريخي.
وتابع أن إعادة ترميم قاعة المؤتمرات للجنة الاقتصادية الأفريقية بأديس أبابا هي بمثابة إعادة بناء تاريخ أفريقيا.
وأوضح المسؤول الإثيوبي، خلال كلمته باحتفال التوقيع، أن هذه القاعة إرث تاريخي لأفريقيا، ومعا يمكن أن نعيد ترميمها لأنها هي إشارة إلى القيم الأفريقية المشتركة.
ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2022، وسينفذ مشروع التوسعة والترميم باستخدام المبلغ المخصص 57 مليون دولار، ثلاثة أرباع للبناء، و10% للإدارة والباقي كمخصصات للطوارئ.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية وإطلاق المشروع عدد من السفراء والدبلوماسيين من المؤسسات الدولية والإقليمية.
وستتم الترقية الهيكلية بما يسمح بتوظيف ذلك بشكل مريح، وترميم قاعة الجلسات العامة والمكاتب ذات الصلة وترقيتها بالتكنولوجيا الحديثة مع حفظ التراث واستعادة العناصر التاريخية والحفاظ عليها وإضافة مركز الزوار والمعرض الدائم، فضلا عن الجوانب الفنية الخارجية كإضافة المناظر الطبيعية، بما في ذلك المدخل الجديد ومواقف السيارات.