الأمين العام للأمم المتحدة يوضح كيف سيستفيد العالم من "الحزام والطريق"
جوتيريس قال إن المبادرة تحقق قفزة هائلة في تعبئة الموارد لتنفيذ أهـداف التنمية المستدامة ووقف تغير المناخ
دعا أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة دول العالم للاستفادة من مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين، مؤكدا أن التعاون الدولي في مثل هذه المبادرات يُسهم في تحقيق هدفين رئيسيين، أولهما خلق قفزة هائلة في تعبئة الموارد لتنفيذ أهـداف التنمية المستدامة، وثانيهما القدرة على وقف تغير المناخ الجامح.
- محمد بن راشد: الإمارات شريك في بناء مشروع "الحزام والطريق"
- الرئيس الصيني: "الحزام والطريق" تحمي البيئة وتجعلها قابلة للبقاء
وأوضح الأمين العام، في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح منتدى (الحزام والطريق) للتعاون الدولي في العاصمة الصينية بكين، أن العالم سيستفيد أولا من مبادرة (الحزام والطريق) في تسريع جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة لأن المبادرة تعتمد على تنسيق السياسات بين الدول التي يمر بها الطريق، وتربط المرافق الخدمية التي تنشأ حولها، كما أنها تتيح التجارة دون عوائق، وتدعم التكامل المالي والتبادلات بين الناس.
كما أوضح جوتيريس أن العالم سيستفيد من المبادرة لأنها تساعد في سد فجوات التمويل الكبيرة اللازمة لاستثمارات البنية التحتية في البلدان النامية، والتي تقدر بنحو تريليون دولار.
وأضاف أن "الحزام والطريق تعكس المبادئ الخضراء للحفاظ على البيئة، ذلك أن البلدان اليوم لا تحتاج فقط إلى الطرق المادية والجسور لربط الناس والأسواق بل إلى مستقبل نظيف وصديق للبيئة منخفض الكربون.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن الصين تعمل على خط نقل متطور جديد قد يمثل "طفرة أخرى في مجال الطاقة المتجددة".
جدير بالذكر أن مبادرة (الحزام والطريق) التي تسمى أيضا بمبادرة "طريق الحرير الجديد" وطريق الحرير البحري هي استراتيجية تنموية تعتمدها الحكومة الصينية وتتضمن تطوير البنية التحتية والاستثمارات في 152 دولة ومنظمة دولية في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg
جزيرة ام اند امز