350 ألف قتيل في صراعات شمال شرقي نيجيريا حتى 2020
كشفت الأمم المتحدة، الخميس، أن الصراع بين نيجيريا وحركات التمرد في شمالها الشرقي أدى لمقتل ما يقرب من 350 ألفا حتى نهاية 2020.
جاء ذلك وفق حصيلة قدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دراسة جديدة عن الحرب وتأثيرها على سبل الرزق.
وتعد هذه الأرقام أعلى عشر مرات من التقديرات السابقة البالغة نحو 35 ألف قتيل والتي استندت فقط إلى من لقوا حتفهم في القتال بنيجيريا منذ بدء الصراع قبل 12 عاما.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير أصدرته وزارة المالية النيجيرية: "الكلفة البشرية الكاملة للحرب أكبر بكثير".
وأضاف: "لقد مات الكثيرون بالفعل بسبب آثار النزاع غير المباشرة"، مشيرا إلى الأضرار التي لحقت بالزراعة والمياه والتجارة والغذاء والرعاية الصحية.
وتسببت حرب نيجيريا مع حركتي التمرد "بوكو حرام" و"ولاية غرب أفريقيا" التابعة لتنظيم داعش، في حدوث واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل اعتماد الملايين على المساعدات. ولا يظهر الصراع دلائل تذكر على نهايته.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات يمثلون أكثر من تسعة من بين كل عشرة قتلى، وبأن 170 منهم يموتون كل يوم.
وقال البرنامج إنه إذا استمر الصراع حتى 2030، فقد يموت أكثر من 1.1 مليون شخص.
وأشار إلى أن "الدمار والنزوح أديا إلى تراجع التنمية في المنطقة لعقود، ولن يؤدي استمرار الصراع إلا إلى تدهور الأوضاع في المنطقة".
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز