مسؤول أممي يؤكد ضرورة تخفيف التحديات والقيود المعرقلة للعمل الإنساني في غزة
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة استمرار الجهود الإنسانية في غزة، مع تقديم مساعدات غذائية وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية.
أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يواصلون بذل كل الجهود الممكنة لإنقاذ الأرواح وتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، بعد مرور شهر على وقف إطلاق النار.
تقديم مساعدات غذائية وخدمات أساسية
وكشف فليتشر، في بيان رسمي أصدره مساء أمس الإثنين، عن تمكن المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في القطاع، إلى جانب إعادة فتح مراكز التغذية والمستشفيات التي بدأت استقبال المزيد من المرضى مؤخرًا.
استعادة البنية التحتية والخدمات
وأشار إلى أن المنظمات الأممية تمكنت من إعادة فتح الطرق، وإصلاح شبكات المياه، بالإضافة إلى استئناف حملات التطعيم الأساسية، وتوزيع الملابس الشتوية والبطانيات، وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين في القطاع.
التحديات لا تزال قائمة
ونوه فليتشر إلى أنه رغم بعض التقدم الذي تحقق، فإن التحديات في غزة ما تزال كبيرة وتعيق العمل الإنساني، بما في ذلك التعقيدات الإدارية، وصعوبة وصول الشركاء الإنسانيين، والحاجة إلى فتح المزيد من المعابر والمسارات الآمنة، واستمرار مخاطر انعدام الأمن في شتى المناطق.
دعوة لتخفيف القيود الإنسانية
وشدد فليتشر على ضرورة تخفيف هذه القيود، بما يسمح للمنظمات الإنسانية بالقيام بالمزيد لإنقاذ أرواح إضافية وتحسين ظروف المدنيين في القطاع، مؤكدًا أن العمل الإنساني الفعّال يحتاج إلى تيسير الوصول وتوفير بيئة آمنة للمساعدات.