المنظمات الأممية لم تنفذ سوى 30% فقط من حجم المساعدات المقدمة لخدمة اليمنيين، بحسب اتفافيات مؤتمر جنيف هذا العام
انجرفت المنظمات الأممية في اليمن، مع تيار مليشيا الحوثي الإرهابية، فأصبحت ذراعها القوية في نهب مساعدات قيمتها 2.5 مليار دولار حصلت عليها من الأمم المتحدة في مؤتمر المانحين.
المنظمات الأممية لم تنفذ سوى 30% فقط من حجم المساعدات المقدمة لخدمة اليمنيين، بحسب اتفافيات مؤتمر جنيف هذا العام، أما 70% من الأموال فذهبت على شكل نفقات تشغيلية.
فعلى الرغم من رصد الأمم المتحدة 3 ملايين دولار لإنشاء مشاريع صحية في محافظات تعز والحُديدة، فإن تلك المنظمات تورطت في تسليم تلك المشاريع لشركاء محليين فرضتهم مليشيا الحوثي، فلم يتم التنفيذ، بل ذهبت الأموال لدعم إرهاب اليمنيين.
ولم تكتف مليشيا الحوثي بهذا القدر، بل راحت تمارس ضغطا على الأمم المتحدة، لضمان استمرار نهبها للأموال، عن طريق تهديد الوكالات المعنية بمنح المعونات بإلغاء تأشيرات موكليها وحرمانهم من دخول المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
لكن سرعان ما انقلب السحر على الساحر، فبعد أن تحول مقر البعثة الأممية في محافظة الحُديدة إلى ثكنات عسكرية تخضع لجبروت مليشيا الحوثي الإرهابية، تراشق الطرفان الاتهامات بعد مقتل خبراء إيرانيين داخل المقر الأممي، ليبدأ الشقاق بين الطرفين.. وتنكشف الألاعيب.