مجلس الأمن الدولي يدين "باليستي" كوريا الشمالية
مجلس الأمن الدولي يدين التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية مساء الأحد الماضي
أدان مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية مساء الأحد الماضي.
وقال المجلس المؤلف من 15 عضوا، في بيان، إنه من الأهمية القصوى أن تظهر كوريا الشمالية "تعهدا صادقا بنزع السلاح النووي من خلال إجراء ملموس والتأكيد على أهمية العمل على خفض التوتر".
ولفت أيضا إلى أنه "من أجل ذلك الهدف طالب مجلس الأمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعدم إجراء المزيد من التجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية"، مضيفا أنه على استعداد لفرض المزيد من العقوبات على كوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي وتشديد العقوبات على كوريا الشمالية بعدما أطلقت هذا الصاروخ الباليستي في تحدٍّ لرئيس كوريا الجنوبية الجديد.
وأعلنت بيونج يانج، أمس، أن التجربة الصاروخية التي أجرتها، الأحد، كانت ناجحة وعلى نوع جديد من الصواريخ.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن الصاروخ الذي أطلق الأحد كان "صاروخا باليستيا استراتيجيا من المدى المتوسط/الطويل تم تطويره مؤخرا ويحمل اسم هواسونغ-12"، مشيرة إلى أن الزعيم كيم جون-أون "أشرف شخصيا على تجربة إطلاق هذا الصاروخ من النوع الجديد".
وأضافت أن التجربة الصاروخية هدفت إلى اختبار "التفاصيل التقنية والخصائص" للنوع الجديد "القادر على حمل رأس نووية كبيرة وقوية".
وأكدت الوكالة أن الصاروخ اتبع المسار المرسوم له ووصل إلى ارتفاع 2111.5 كلم وحلق لمسافة 787 كلم وسقط "بدقة في المكان المحدد له".