مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية قوات "اليونيسفا" في أبيي لـ6 أشهر
قرار مجلس الأمن نص على خفض القوات من مستواها الحالي البالغ 4 آلاف و140 جنديا، إلى 3 آلاف و550.
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تمديد ولاية بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة "يونيسفا" بمنطقة أبيي، المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، لمدة 6 أشهر؛ حتى 15 نوفمبر 2019.
جاء ذلك في جلسة عقدها المجلس، الثلاثاء، للنظر في قرار أعدته الولايات المتحدة الأمريكية لتمديد فترة القوات بأبيي.
- جنرال إثيوبي يقود قوة أممية بـ"أبيي" الغنية بالنفط
- رئيس جنوب السودان: مهلة الـ6 أشهر غير كافية لتشكيل حكومة وحدة وطنية
وانطلقت واشنطن في قرارها من أن الأوضاع في أبيي وعلى طول الحدود بين السودان وجنوب السودان، ما زالت تشكل خطرا يهدد السلم والأمن الدوليين.
ونص قرار مجلس الأمن الدولي على خفض الحد الأقصى للقوة المسلحة من مستواه الحالي البالغ 4 آلاف و140 جنديا، إلى 3 آلاف و550، مع زيادة الحد الأقصى المسموح به للشرطة من 345 فردا إلى 640.
كما طلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، تعيين نائب مدني لرئيس بعثة قوات "اليونيسفا"، في أبيي، بغرض تيسير سبل التعاون بين الطرفين.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، كان قد عين، فبراير الماضي، الجنرال الإثيوبي محاري زودي، في منصب قائد قوة بعثة الأمم المتحدة المؤقتة "يونميس"، في منطقة أبيي، المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن مجلس الأمن الدولي تمديده ولاية "يونيسفا" في أبيي لمدة 6 أشهر تنتهي في 15 أبريل 2019.
وحذر من أن هذا التمديد الأخير ما لم يحرز السودان وجنوب السودان تقدما ملموسا في ترسيم الحدود.
يذكر أن منطقة أبيي الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان في 2005.
وتأسست قوة "يونيسفا" في يونيو 2011، وهي مكلفة برصد الحدود الدائمة التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في "أبيي".