الأمم المتحدة تجدد توجيهاتها لاحتواء غازات الاحتباس الحراري
الحكومات تستخدم منهجيات مشتركة لقياس كمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تنتجها بموجب اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015.
جددت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة، الإثنين، المبادئ التوجيهية للحكومات لتقدير حجم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لتتضمن آخر ما توصل إليه البحث العلمي.
وتستخدم الحكومات، بموجب اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015، منهجيات مشتركة لقياس كمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تنتجها وأيضا التي أزالتها من الغلاف الجوي.
وأوضحت الهيئة أن المبادئ التوجيهية لعام 2019 تستند إلى منهجيات عام 2006 مع معالجة ثغراتها وتحديث المعلومات المتقادمة، وتشمل تقنيات متطورة ومصادر الانبعاثات في قطاعات الطاقة والصناعة والمخلفات والزراعة والغابات.
وقال كيوتو تانابي، أحد رؤساء فريق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الذي أعد التقرير: "تعديلات عام 2019 توفر أساسا علميا متطورا لدعم الإعداد والتطوير المستمر للتقديرات الوطنية لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري".