أيام قليلة تفصل إيميليانو مارتينيز عن العودة إلى صفوف أستون فيلا بعد أن ينهي احتفالاته في الأرجنتين، وسيكون مدربه أوناي إيمري في انتظاره للحديث عن مواقفه الاستفزازية في الفترة الماضية.
وشارك حارس المرمى الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في تتويج منتخب بلاده بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، بعد الفوز على فرنسا بنتيجة 4-2 في ركلات الترجيح في النهائي الذي أقيم الأحد الماضي.
ويستعد نادي أستون فيلا للعودة إلى المباريات الرسمية من جديد، حيث يستضيف ليفربول يوم الإثنين المقبل، الموافق 26 ديسمبر/ كانون الأول، في إطار الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومن المرجح أن يغيب إيمليانو مارتينيز عن صفوف الـ "فيلانز" خلال أول مباراة رسمية للفريق بعد العودة من توقف كأس العالم، حيث يستمر في احتفالاته في مسقط رأسه.
وتُوجه الاتهامات لمارتينيز بافتقاد الروح الرياضية بسبب احتفالاته المستفزة في أعقاب تتويج بلاده بكأس العالم، والتي استهدفت النجم الفرنسي كيليان مبابي بشكل أساسي.
وقال المدير الفني الإسباني أوناي إيمري أنه سيتحدث إلى حارس مرماه الأرجنتيني بشأن احتفالاته المستفزة عقب التتويج بكأس العالم.
وأضاف إيمري في تصريحات رسمية خلال مؤتمر صحفي مع نادي أستون فيلا: "عندما تمتلك مشاعر كبيرة، من الصعب أن تتحكم بردود فعلك. سأتحدث معه في الأسبوع المقبل عندما يعود".
وأتم: "لكن الآن أنا أحترم أنه لا يزال مع فريقه الوطني. عندما يعود ويصبح تحت مسؤوليتنا، سنتحدث عن ذلك".
كيف استفز إيمليانو مارتينيز الجماهير الفرنسية؟
سلسلة من الأفعال الاستفزازية أصدرها حارس المرمى الأرجنتيني في غمار احتفاله بتحقيق كأس العالم مع منتخب بلاده.
عقب المباراة، ظهر تسجيل في غرف خلع ملابس الأرجنتين، حيث يطلب مارتينيز من زملائه الوقوف لدقيقة كحداد على كيليان مبابي الذي خسر نهائي كأس العالم.
وبعد العودة إلى بيونيس آيرس، ظهرت صورة لحارس المرمى الأرجنتيني وهو يحمل لعبة أطفال، وقد لُصق على وجه اللعبة صورة لمبابي.
وكان مبابي قد نجح في تسجيل "هاتريك" في شباك مارتينيز خلال المباراة النهائية لكأس العالم، كما نجح في تسجيل ركلته الترجيحية، ليهز شباك الحارس الأرجنتيني في 4 مناسبات خلال المباراة.