بعد إغلاقها.. "اليونسكو" تطرح مبادرات لدعم المواقع التراثية
مبادرة منظمة اليونسكو تدعم المبتكرين وعلماء البيانات والمبرمجين حول العالم لإيجاد حلول رقمية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" طرحها مبادرات بغرض دعم الصناعات الثقافية والتراث الثقافية، خاصة بعد إغلاق المواقع الأثرية والمتاحف، ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس " كوفيد-19".
وقالت منظمة اليونسكو إن تضامن العالم في الوقت الحالي قادر على هزيمة وباء كورونا الذي اجتاح 211 دولة مؤخرا، موجّهة نداء إلى المجتمع الدولي للتعاون والحوار الحكومي في ظل انتشار الفيروس القاتل.
وأوضحت، في بيان، أن مليارات الأشخاص من دول العالم يبحثون في الوقت الحالي عن الثقافة، للتغلب على الصعوبات التي تواجههم في العزلة الاجتماعية التي فرضتها أزمة كورونا، والتي تؤثر بشكل مباشر على القطاع الثقافي في العالم.
وأضاف البيان: "اليونسكو ملتزمة بقيادة نقاش عالمي بشأن الطريقة المثلى لدعم المؤسسات الثقافية والفنانين أثناء جائحة كوفيد -19 وما بعدها، ما يمكن كل شخص من الحفاظ على صلته بالتراث والثقافة اللذين يصلانه بإنسانيته".
وأكدت المنظمة التقدم بخريطة إلكترونية على الموقع الرسمي ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن المعلومات المتاحة عن حجم تأثير الفيروس على المواقع التراثية والثقافية التي أغلقت بشكل كامل أو جزئي أمام الزوار منعا لانتشار كورونا.
وأشارت إلى مشاركة المسؤولين عن مواقع التراث العالمي في نشر تقارير عن حجم تأثير الإغلاق على المواقع التراثية في المجتمعات المحلية ببلادهم، إضافة إلى دعوة أطفال العالم لنشر رسومات لمواقع وممتلكات التراث العالمي، لربط الأجيال القادمة بالتراث وترسيخ ثقافة الحفاظ عليه.
كما تضمنت مبادرة منظمة اليونسكو دعم المبتكرين وعلماء البيانات والمبرمجين حول العالم لإيجاد حلول رقمية لمواجهة الأزمة الحالية.
واتخذت نحو 89% من دول العالم قرارا بإغلاق المواقع الأثرية والتراثية، بعد تفشي فيروس كورونا الجديد، بهدف خضوع هذه المناطق لتعقيم ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة الفيروس.
aXA6IDMuMTQ0LjExNi4xOTUg جزيرة ام اند امز