وزير الثقافة السعودي: الفوز بمقعد اليونسكو يجسد ثقة أعضائها بالمملكة
الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان يؤكد أن السعودية مستمرة في دعم جهود اليونسكو من خلال التعاون في مجال التربية والعلوم والثقافة
رفع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس الوفد السعودي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما تحظى به الثقافة والفنون من دعم لا محدود.
وهنأ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان القيادة الرشيدة على فوز المملكة بمقعد في المجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وعدّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان انتخاب المملكة في المجلس التنفيذي في "اليونسكو" أنه "يأتي تأكيدا على مكانتها الدولية ودورها في بناء السلام والمساهمة بفاعلية في إرساء مبادئ الثقافة والعلوم".
وأكد أن المملكة العربية السعودية مستمرة في دعم جهود اليونسكو الرامية إلى إرساء السلام من خلال التعاون الدولي في مجال التربية والعلوم والثقافة.
ولفت إلى أن المملكة بوصفها عضوا مؤسسا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، واستنادًا إلى تاريخها الحافل في دعم العمل المشترك تحت مظلة "اليونسكو"، فإنها ستجد مساحات أوسع للمساهمة في تلك المساعي والجهود الرامية إلى تعزيز الحوار والسلام ومد الجسور بين الثقافات والشعوب وحفظ التراث الإنساني بشقيه المادي وغير المادي، ودعم الابتكار والإبداع، والعلوم والثقافة والفنون.
وأضاف وزير الثقافة السعودي: "منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود، والمملكة مؤمنة بأهمية التعاون المشترك بين الدول لتعزيز السلام والحوار، وفي المملكة تجسد رسالة الملك عبدالعزيز التي تضمنت الموافقة على انضمام المملكة لليونسكو المواقف التاريخية الداعمة للعلوم والثقافة والفنون، كما أن تلك المظلات الإنسانية تحظى بدعم لا محدود في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع".
وأوضح أن دور المملكة في المجلس التنفيذي سيؤكد تعزيز رسائل السلام بين الشعوب، وتحقيق أهداف واستراتيجيات الأمم المتحدة المعدة عبر منظمة اليونسكو، والتعاون مع كافة الأعضاء، إضافة إلى أن المملكة ستسعى لتحقيق 3 أهداف رئيسة والمتمثلة في "الحفاظ على ثقافتنا وتراثنا المشترك، ودعم الابتكار والتقنية من أجل التنمية الاجتماعية المستدامة، والعمل على تعزيز مجتمع عالمي متسامح".
وأشار إلى أن المملكة ستركز على الثقافة والفنون والتقنية والتعليم وتمكين الشباب، مستندة إلى تاريخها الداعم والمساهم مع اليونسكو منذ عام 1946، وإلى كونها البلد العربي الوحيد في مجموعة العشرين، إضافة إلى أن شبابها ممن هم دون الـ30 عامًا يشكلون أغلبية سكانها.
وأضاف: "كل تلك العوامل، بالإضافة إلى تلاقي مبادئ اليونسكو وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة مع رؤية المملكة 2030م، ستساهم في تحقيق أهدافنا الإنسانية المشتركة مع العالم".