لغير السعداء بالعمل.. الذكاء الاصطناعي طريقك للحصول على وظيفة
تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد للمساعدة في تحديد مرشحي الوظائف المحتملين ومواءمتهم بالشركات الصحيحة.. اقرأ التفاصيل عبر العين الإخبارية
يواجه الكثير من العاملين في وظائف مشكلة عدم الاختيار، وربما لمواجهة البطالة يقبل البعض أية وظيفة مقابل دخل ثابت، ما يخلق حالة من عدم السعادة لدى نسبة لا بأس بها من الموظفين في المؤسسات والشركات.
لذلك تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد للمساعدة في تحديد مرشحي الوظائف المحتملين ومواءمتهم بالشركات الصحيحة.
ويقول تيم لوخمان المسؤول عن كل شيء يتعلق بالبيانات الآلية في "ستيبستون" وهي منصة وظائف إلكترونية: "نعتمد على قوة البيانات".
يعتقد لوخمان وزملاؤه أن البروتوكول التقليدي للساعين للوظائف من خلال فحص الإعلانات وقيام أرباب العمل بتوظيف أشخاص لانتقاء المتقدمين أصبح قديما. وقال زيباستيان ديتميرز رئيس ستيبستون: "نريد التوصل لمتطابقات مثالية.. نحن خدمة مواعدة ولكن في المجال المهني".
بمساعدة معالجة البيانات الآلية تحاول شركة "ستيبستون" مطابقة المتقدمين مع الإعلانات الفردية بدون الاضطرار للبحث الفعال عنهم.
إذا وضعت شركة ما إعلانا وظيفيا على "ستيبستون" فإن الذكاء الاصطناعي الداخلي سوف يقدم مجموعة من المرشحين الملائمين مباشرة إلى الشركة.
وتُعرض على المتقدمين مجموعة من الوظائف التي حدد الذكاء الاصطناعي أنها ذات صلة بهم، وهذا يشمل تقييم كل البيانات التي وضعها المستخدم بما في ذلك التفاصيل الشخصية الطوعية وعمليات البحث الماضية وحتى الإعلانات أو المواقع الإلكترونية التي ضغط عليها المستخدمون.
فيما يقول أندرياس بينكفارت، وزير شؤون الاقتصاد في ولاية شمال الراين فستفاليا الألمانية: "تبسيط عملية البحث عن وظيفة هو موضوع مهم للغاية في أوقات نقص العمالة الماهرة".
وتظهر حقيقة أن الكثير من الأشخاص غير سعداء في وظائفهم الحالية أن هناك حاجة لتحسين النظام.
ويرى بينكفارت أن حلول الذكاء الاصطناعي "حل محتمل لمشكلة أصبحت ضارة بشكل متزايد".
aXA6IDMuMTQ0LjExNi4xOTUg جزيرة ام اند امز