أطفال سوريا اللاجئون يحلمون بالتعليم.. ولا يجدوه
منظمة اليونيسيف تحذر من أن أطفال سوريا اللاجئين يكابدون من أجل التعليم.. ماذا يحدث لهم؟
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الإثنين، إن الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان يكابدون من أجل الحصول على التعليم، وإن كثيرين منهم يجبرون على ترك الدراسة والعمل أو الزواج المبكر.
وأضافت أن نحو 187 ألف طفل أي قرابة نصف الأطفال السوريين في سن الالتحاق بالمدرسة لا يتعلمون. ونشرت المنظمة فيلماً وثائقياً عن أوضاع الأطفال اللاجئين.
وقالت تانياً شابويزات، ممثلة يونيسيف في لبنان: "يمنع الفقر وانعدام الأمن والعزلة الاجتماعية وحواجز اللغة الأطفال السوريين من الحصول على تعليم، ويجعل جيلاً بأكمله محروماً وفقيراً ومعرضاً لخطر الإجبار على الزواج المبكر وعمالة الأطفال".
وبعد قرابة 6 سنوات من الصراع فر أكثر من نصف سكان سوريا من منازلهم وبينهم أكثر من مليون ذهبوا إلى لبنان.
وقال صبي يبلغ من العمر 14 عاماً، ويدعى "جمعة"، في الفيلم الوثائقي ليونيسيف إنه نسي القراءة والكتابة منذ أن ترك المدرسة ويعمل مقابل دولارين في اليوم.
وذكر آخر يدعى "محمد"، ويبلغ من العمر 11 عاما، أنه لم يذهب إلى المدرسة منذ أن جاء إلى لبنان قبل 4 أعوام، وأن أبويه أجبراه على العمل.
وقالت عبير (13 عاماً) إنها غادرت سوريا قبل 6 سنوات ولم تعد تحضر فصولاً دراسية لعدم وجود وسيلة نقل آمنة.