"اليونيدو" تطلق مبادرة دولية لتمكين المرأة بالصناعة من أبوظبي
أبوظبي تشهد إطلاق "استراتيجية تمكين المرأة في القطاع الصناعي 2020-2023، التي تهدف لتمكين المرأة بالقطاع الصناعي والترويج لرؤية اليونيدو
شهدت أبوظبي، الإثنين، إطلاق "استراتيجية تمكين المرأة في القطاع الصناعي 2020-2023، التي تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع الصناعي والترويج لرؤية منظمة اليونيدو حول المساواة ما بين الرجل والمرأة في القطاع الصناعي وتمكينهما من لعب دورهما في تحقيق أهداف التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.
وجاء إطلاق الاستراتيجية الجديدة على هامش فعاليات المؤتمر العام الثامن عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" المنعقد في أبوظبي، ويستمر إلى 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحت شعار "الصناعة 2030: لنبتكر ونتواصل ونبني مستقبلا أفضل" بمشاركة مجموعة من الرؤساء والوزراء وقادة القطاعين العام والخاص وكبار ممثلي هيئات ووكالات الأمم المتحدة.
وحضر لي يونج، المدير العام لمنظمة "اليونيدو"، فعاليات إطلاق الاستراتيجية، واستعرض آثار الثورة الصناعية الرابعة والاعتماد المتزايد على الأتمتة في الاقتصاد والمجتمع.
وقال يونج: "نحن بحاجة إلى التأكد من أن الثورة الصناعية الرابعة تؤدي إلى تحقيق الازدهار للجميع، وأنها تتيح المشاركة الفعالة في القطاع الصناعي العالمي".
وعقدت جلسة نقاش رفيعة المستوى بعد إطلاق الاستراتيجية لمناقشة القضايا المتعلقة بتمكين المرأة في القطاع الصناعي وضمان مشاركتها الفاعلة في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
واستعرض إسماعيل عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا" التوجهات الإماراتية الهادفة إلى تمكين المرأة، ودور شركة ستراتا للتصنيع في تمكين المرأة في قطاع صناعة الطيران تماشياً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 والمتمثلة في خلق اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة.
وأضاف إسماعيل علي عبدالله: "بدأت سياسة تمكين المرأة ودعم مشاركتها في مختلف القطاعات مع بدايات تأسيس دولة الإمارات، مؤكدا أن ستراتا تواصل سعيها لاستقطاب الكوادر الوطنية المتميزة دون التمييز بين الجنسين ومنح فرصة للجميع لإثبات جدارتهم وكفاءتهم".
وتابع: "يساهم دعم المرأة وتمكينها في تحقيق مكاسب تجارية مميزة، ولا شك في أن شركة ستراتا مثال واضح على ذلك من خلال العديد الكبير من المواطنات اللواتي يعملن في الشركة".
وقال عبدالله: "ورغم أن المرأة تشكل 50% من مجموع قادة الفرق في ستراتا، و40% من مجموع العاملين فيها، إلا أن المرأة لا تزال تعاني من ضعف التمكين في القطاع الصناعي العالمي، وهي تشكل مخزونًا كبيرًا من الكفاءات التي لم توظف كما يجب بعد.
ودعا عبدالله إلى الترويج لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الإناث، وتعزيز إدراكهن بأن هذا النوع من التعليم قادر على المساهمة في تغيير واقعهن، مما يضمن مزيدًا من تمثيل المرأة في المناصب العليا للشركات الصناعية والتكنولوجية.
ودعا المعلمين وأولياء الأمور والقادة إلى مجابهة الاعتقاد الخاطئ بأن المجالات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات غير ملائمة للمرأة.
ويشهد المؤتمر العام الثامن عشر لمنظمة اليونيدو مجموعة من جلسات النقاش رفيعة المستوى على هامش جدول أعماله الرئيسي، والتي تركز على مواضيع الشباب وريادة الأعمال، وتمكين المرأة في القطاع الصناعي، والثورة الصناعية الرابعة، والطاقة المستدامة، والمجمعات الصناعية والاقتصاد التدويري.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA==
جزيرة ام اند امز