قمة عالمية للصناعة في موسكو برئاسة الإمارات واليونيدو
تناقش القمة أهم القضايا الملحة المرتبطة بقطاع الصناعة العالمي، في وقت تواصل فيه تقنيات الثورة الصناعية الرابعة إحداث تغييرات عالمية.
دعا رئيسا القمة العالمية للصناعة والتصنيع، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة الإماراتي وولي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" .. قادة قطاع الصناعة العالمي والمستثمرين، للمشاركة في الدورة الثانية من القمة التي ستعقد خلال يومي 9 و11 يوليو/تموز القادم في مدينة إيكاتيرنبيرج الروسية.
وتناقش القمة أهم القضايا الملحة المرتبطة بقطاع الصناعة العالمي، في وقت تواصل فيه تقنيات الثورة الصناعية الرابعة إحداث تغييرات كبيرة في كل من القطاع الصناعي وجميع جوانب حياة المجتمعات العالمية.
وتجمع دورة القمة العالمية كبار خبراء قطاع الصناعة العالمي للمشاركة في أكثر من 40 جلسة نقاش تسلط الضوء على مواضيع ذات أهمية بالغة، مثل استدامة القطاع الصناعي، والاقتصاد التدويري، والأمن الغذائي، والمدن المستقبلية، والأمن السيبراني، والطباعة ثلاثية الأبعاد، ومستقبل سوق العمل، وسياسات القطاع الصناعي ودورها في تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
وتركز القمة على إطلاق حوار عالمي يشارك فيه قادة القطاع الصناعي العالمي، ويهدف إلى رسم ملامح الدور الذي يجب على القطاع الصناعي أن يضطلع به للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقال المهندس سهيل المزروعي "تلتزم الإمارات بالمساهمة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وضمان قيامه بدوره الأساسي في إعادة بناء الاقتصاد العالمي".
وأضاف "تمكنت الإمارات خلال هذا الالتزام من بناء قطاع صناعي قوي وريادة الجهود العالمية في مجال تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة".
من جانبه، قال لي يونغ: "توفر الثورة الصناعية الرابعة إمكانات لا حدود لها في إطار السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأوضح أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي تجمع كل الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي ستساهم في عقد الشراكات الفعالة، وريادة الفكر العالمي حول كيفية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتعتبر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، المنصة الأولى من نوعها لقطاع الصناعة العالمي التي تجمع قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لبناء خارطة طريق للاستثمار في الكفاءات، ودعم الابتكار وتطوير المهارات الضرورية لوضع القطاع الصناعي على رأس التنمية الاقتصادية العالمية والمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.