الإمارات واليونيدو يوقعـان إعلاناً مشتركاً حول الصناعة والتصنيع
الإمارات توقع مع منظمة "اليونيدو" إعلاناً مشتركاً حول استراتيجيات القمة المستقبلية ومبادراتها العالمية.
وقعت الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" - اللذان يترأسان القمة العالمية للصناعة والتصنيع - إعلاناً مشتركاً حول استراتيجيات القمة المستقبلية ومبادراتها العالمية.
وقع الإعلان سهيل المزروعي، وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، على هامش زيارته معرض هانوفر ميسي الصناعي ، وولي يونج المدير العام لمنظمة اليونيدو.
يهدف الإعلان إلى تكريس دور القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي تعد أول منتدى صناعي عالمي يجمع بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية، والمصنعين والمبتكرين والمستثمرين في تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لصياغة مستقبل قطاع التصنيع العالمي؛ وتمكينه من دفع عجلة النمو الاقتصادي وبناء الازدهار العالمي.
وأكد رئيسا القمة التزامهما بمواصلة تنظيم مؤتمرات القمة وإطلاق مبادرات عالمية تعمل على تمكين القمة من الاضطلاع بدورها في توجيه عملية التحول في القطاع الصناعي العالمي؛ لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ونظمت الدورة الأولى للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في جامعة باريس السوربون بأبوظبي في شهر مارس 2017، وجمعت أكثر من 3 آلاف من قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لدعم مستقبل الصناعة والتنمية المستدامة.
وقال وزير الطاقة والصناعة، إن مهمة القمة العالمية للصناعة والتصنيع تتجاوز سعيها لتمكين القطاع الصناعي العالمي من النمو والتطور ودفع الابتكار، من خلال الاستفادة من الفرص التي توفرها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة إلى ضمان أن يساهم القطاع الصناعي من خلال دوره كرافعة أساسية للنمو الاقتصادي في بناء الازدهار العالمي، وبناء مجتمعات عالمية مستدامة.
وأضاف أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع تفخر بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» لضمان توافق أهدافها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومن خلال هذا الإعلان استطعنا الاتفاق على التوجهات العامة للقمة وتحديد الاستراتيجيات التي تمكن القمة من تكريس دورها وتأثيرها على المستوى العالمي، وذلك فيما يعزز نمو الاقتصاد الدولي وازدهار المجتمعات العالمية.
وأشاد المزروعي بالتميز الكبير الذي حققته مؤسسات وشركات الإمارات في تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وريادة الابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد أن دولة الإمارات تشهد الآن مرحلة غير مسبوقة من الازدهار، تقوم على تمكين الشباب الإماراتي من إطلاق طاقاته الإبداعية والابتكارية لتصبح عاصمة للثورة الصناعية الرابعة.
وتابع "مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي تمكن الشباب من التواصل مع شبكة من الشركاء العالميين، مثل منظمات الأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية والشركات الصناعية.