ممثلا الإمارات بالأمم المتحدة يؤكدان أهمية مشاركة الشباب في صنع القرار
مريم بلهول وأحمد الزرعوني يشيدان بالمبادرات والسياسات والاستراتيجيات التي طبقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الشباب
أكدت مريم بلهول وأحمد الزرعوني ممثلا شباب الإمارات العربية المتحدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أهمية مشاركة الشباب في عملية صنع القرار.
جاء ذلك في بيان أدليا به أمام المناقشة العامة للجنة الـ3 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية.
ولفتا إلى أبرز نموذج لشباب الإمارات المبتكر والمبدع، الشاب الطيار هزاع المنصوري، الذي صنع التاريخ كأول رائد فضاء عربي ينطلق لمحطة الفضاء الدولية في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، وأكدا أن استثمار الإمارات العربية المتحدة في شبابها كان حاسماً في جعل طموحهم في السفر إلى الفضاء حقيقة واقعة.
وأشادت مريم بلهول وأحمد الزرعوني، في بيانهما، بالمبادرات والسياسات والاستراتيجيات التي طبقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الشباب، وسلطا الضوء على السياسة التي تبنتها دولة الإمارات مؤخراً، وتتضمن سماع صوت الشباب على المستوى الاتحادي، من خلال وجود شاب إماراتي واحد على الأقل تحت سن الـ30، في مجلس إدارة أي جهة حكومية، إضافة إلى إنشاء مجالس للشباب على الصعيدين المحلي والاتحادي.
وتطرقا إلى المدرسة الاحترافية للشباب الإماراتي، التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للشباب، لتتولى التدريب المهني المجاني للشباب الإماراتيين، من أجل تجهيزهم بشكل أفضل للانخراط بأسواق العمل.
ولفت كل من "بلهول" و"الزرعوني"، إلى ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن السياسات والبرامج المتعلقة بالشباب، وأكدا العلاقة المباشرة بين الصحة العقلية ورفاه الشباب، وسلطا الضوء في هذا الصدد على المنظمة غير الهادفة للربح، التي تم تأسيسها جنباً إلى جنب مع الشباب الإماراتيين الآخرين، لرفع مستوى الوعي حول الصحة العقلية من خلال العمل التطوعي والدعوة.
وأكد ممثلا شباب الإمارات العربية المتحدة، أن الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في هذا الشأن لم تقتصر فقط على شبابها الوطني فحسب، وإنما امتدت لتشمل وتستهدف الشباب في المنطقة العربية، وذلك عبر مشاركاتها الفاعلة في مبادرات مختلفة، كمركز الشباب العربي ومبادرة "مليون كود عربي".
واختتم "بلهول" و"الزرعوني" بيانهما باقتباس من المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: "نتوقع من الشباب ما لم نتوقعه من المجموعات.. ونتطلع إلى جيل من الشباب الذين يحققون المستحيل".