محمد بن راشد: الإمارات نموذج عالمي في تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقول إن رهان دولة الإمارات على قدرات أبنائها وإمكاناتهم منذ الأيام الأولى للاتحاد مثل محورا لنهجها.
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن توجهات الإمارات في بناء القدرات الوطنية والاستثمار في طاقات وإمكانات أبنائها تمثل نموذجاً عالمياً في تمكين الشباب وإعدادهم لأداء دورهم المحوري في صناعة المستقبل.
جاء ذلك خلال تخريجه نحو 80 موظفاً حكومياً من منتسبي برنامج شباب الإمارات من بينهم عدد من أصحاب الهمم، في حضور الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "إن رهان دولة الإمارات على قدرات أبنائها وإمكاناتهم منذ الأيام الأولى للاتحاد مثّل محوراً لنهجها، نرى اليوم نتائجه في ريادة دولة الإمارات وتقدمها وتنافسيتها في مختلف المجالات، بناء القيادات الشابة أداة رئيسية لتعزيز ريادتنا وتنافسيتنا، نؤمن بأن شبابنا سيشكلون فارقاً إيجابياً وسيضيفون إلى النموذج الحضاري الذي تمثله الدولة، لأننا نؤمن بأن المستقبل يقوده الشباب وصناعته تعتمد على عقولهم وسواعدهم وعطائهم وإبداعهم".
وأضاف: "ننتظر من شباب الإمارات الكثير، واثقون بأنهم على قدر المسؤولية والتحدي، نرى فيهم فرصاً مستقبلية واعدة، ونبني عليهم آمال الإمارات وتطلعاتها لبلوغ المركز الأول في مختلف المجالات".
وهنأ نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خريجي برنامج شباب الإمارات، داعياً إياهم إلى مواصلة التعلم وتطوير القدرات واكتساب المعارف.
ضم برنامج شباب الإمارات الذي نظمه برنامج قيادات حكومة الإمارات بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب، نخبة من موظفي الجهات الحكومية تراوحت أعمارهم بين 21 و35 عاماً، وتم تصميمه بناء على ستة محاور أساسية، هي: القيم والأخلاق، والسعادة والإيجابية، والقيادة الخلاقة، والعلوم والتقنيات، والمشاريع التطويرية، ونموذج الإمارات للقيادة الحكومية الذي يمثل الجيل الثاني لنموذج قائد القرن الـ21، وآلية العمل المعتمدة لبناء القدرات الوطنية وإعداد وتأهيل قيادات العمل الحكومي.
وجرى تطوير محاور البرنامج واستلهامها من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تضمنها كتاب "تأملات في السعادة والإيجابية"، ويهدف البرنامج إلى بناء جيل قيادي مستقبلي شاب يتمتع بالمهارات والخبرات التي تتطلبها حكومة المستقبل، وركز على تزويد الخريجين بالمهارات الإدارية والقيادية العالمية التي تمكنهم من التعامل مع المتغيرات بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية.
وتضمن البرنامج محاضرات وجلسات تفاعلية، تمحورت حول التوجهات العالمية ومهارات التواصل الفعال، واستشراف المستقبل وتحليل التحديات العالمية، والقيادة في عالم متغير، وبرامج تدريبية ركزت على حكومة دولة الإمارات والسنع، إضافة إلى إعداد مشاريع تطويرية لحل التحديات التي يواجهها الشباب في مجتمع دولة الإمارات.
"برنامج قيادات حكومة الإمارات" تأسس في عام 2008 بتوجيهات ورعاية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويهدف إلى تمكين الجهات الحكومية من تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية لمواكبة التحديات المستقبلية وبكفاءات قيادية عالمية، واستمرار تدفق القيادات الحكومية وذلك لضمان بناء وتجديد الطاقات الوطنية والكوادر الحكومية بمختلف مستوياتها الوظيفية، بالتعاون مع أفضل المراكز العلمية والمؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية، وأبرز رواد الأعمال والشركات العالمية.
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز