تنديد أممي وعربي بمحاولة الانقلاب في السودان
تواصلت ردود الفعل الدولية والإقليمية حول محاولة انقلاب فاشلة في السودان يقف خلفها على ما يبدو تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولة الانقلاب الفاشلة بالسودان، داعيا للحفاظ على مكتسبات عملية الانتقال الديمقراطي.
وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك إن غوتيريش "يدين محاولة الانقلاب في الخرطوم"، مضيفا أن "الأمين العام يدعو جميع الأطراف لمواصلة التزامها العملية الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني لمستقبل يشمل الجميع وينعم بالسلام والاستقرار والديمقراطية".
وأدانت الولايات المتحدة محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان، مؤكدة ضرورة محاسبة المتورطين.
وأصدرت الخارجية بيانا في وقت مبكر من صباح الأربعاء، جاء فيه: "مستمرون في دعم الحكومة الانتقالية السودانية ونحثها على محاسبة المتورطين في المحاولة الانقلابية، والمحاولة الانقلابية في السودان تعرض علاقته مع الولايات المتحدة للخطر، وكذا الدعم الدولي الذي يتلقاه".
وأضافت الخارجية، ندين أي تدخل خارجي يهدف إلى التضليل الإعلامي وتقويض إرادة الشعب السوداني، والولايات المتحدة توفر مساعدات كبيرة للسودان من أجل تحقيق أهدافه الاقتصادية والأمنية.
ومن جانبه، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط المحاولة الانقلابية في السودان.
وأكد أبو الغيط دعم الجامعة للفترة الانتقالية في السودان.
وفي سياق متصل، أدانت مصر المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدها السودان.
وشددت دعمها لمؤسسات الحكم الانتقالي في السودان وجهودها الدؤوبة لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب السوداني في هذه المرحلة الهامة من تاريخ البلاد.
كما أكدت مصر، حكومةً وشعباً، على حرصها الكامل على استقرار وأمن وتنمية السودان، ورفضها لأي محاولة للمساس بهذا الاستقرار أو عرقلة جهود التنمية.
من جانبها، أعربت السعودية عن استنكارها وإدانتها الشديدين لمحاولة الانقلاب الفاشلة.
وأكدت تضامنها مع جمهورية السودان الشقيقة في كل مايدعم أمنها واستقرارها ورخاءها حكومةً وشعباً.
الحفاظ على سيادة السودان
وأعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها الشديد للمحاولة الانقلابية الفاشلة في السودان، مؤكدة أنه عمل مرفوض يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإثارة الفوضى وتهديد مصالح الشعب السوداني.
وتؤكد وزارة الخارجية وقوف مملكة البحرين ودعمها التام للسودان ومساندتها لكافة الخطوات والإجراءات والسياسات المتخذة التي من شأنها الحفاظ على سيادة السودان وعلى أمنه واستقراره.
وأوضحت أن "ذلك يأتي في إطار وحدة المصير والروابط الأزلية التي تجمع بين شعبي وادي النيل".
وأعلن الجيش السوداني،الثلاثاء، توقيف 21 ضابطا وعدد من الجنود الذين شاركوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة.
ووفق بيان للجيش فإن "بعض الضباط والرتب الأخرى حاولوا في الساعات الأولى من صباح اليوم القيام بمحاولة الاستيلاء على السلطة في البلاد".
وأوضح أنه "تمت السيطرة والقبض على معظم المشاركين في المحاولة بينهم 21 ضابطا وعدد من الصف والجنود (لم يحددهم)".
وأكد "استعادة الجيش كل المواقع التي سيطر عليها الانقلابيون وما زال البحث والتحري جاريا للقبض على بقية المتورطين".
وحيا رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ضباط وجنود المدرعات على تصديهم لمحاولة الانقلاب.
جاء ذلك خلال مخاطبته ضباط وجنود سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة اليوم، بحضور الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وقائد سلاح المدرعات.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA== جزيرة ام اند امز