الأمم المتحدة تدعو للحفاظ على المسار السلمي في انتخابات مالي
الأمين العام للمنظمة الدولية أكد ضرورة ضمان أن يسود السلام والمصالحة لجميع الماليين.
دعت منظمة الأمم المتحدة جميع الأطراف السياسية في مالي، إلى الحفاظ على المسار السلمي خلال عملية الانتخابات الرئاسية، التي من المقرر أن تنطلق اليوم الأحد.
وأكد بيان للمنظمة أن الأمين العام أنطونيو جوتيريس تابع عن كثب التطورات في مالي قبل الانتخابات الرئاسية المهمة للسلام والمصالحة، معربا عن تفاؤله إزاء المناخ السلمي العام الذي اتسمت به الحملة الانتخابية حتى الآن.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة كل الأطراف السياسية في مالي على الالتزام بأن تكون العملية الانتخابية سلمية وحرة وشفافة، وحل أي خلافات محتملة عبر المؤسسات الملائمة بما يتوافق مع القانون.
وشدد جوتيريس على ضرورة ضمان أن يسود السلام والمصالحة لجميع الماليين، بغض النظر عن نتائج الانتخابات، مجددًا التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم العملية الانتخابية في مالي.
ويتوجه أكثر من 8 ملايين ناخب، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع في مالي، لاختيار رئيسهم القادم، في انتخابات يتنافس فيها الرئيس الحالي إبراهيم بوبكر كيتا و23 مرشحا، من ضمنهم زعيم المعارضة صومايلا سيسي.
وأكدت وزارة الأمن الداخلي أنه تمت تعبئة 30 ألف عنصر من قوات الأمن والدفاع؛ لحماية المرشحين خلال حملاتهم وعمليات التصويت، في ظل حالة طوارئ تعيشها مالي بسبب الهجمات الإرهابية خاصة في شمالي البلاد الذي يشهد انتشارا لجماعات مسلحة، بالإضافة إلى أعمال عنف قبلية وطائفية.
ويتوقع أن تصدر أولى نتائج الاقتراع في غضون 48 ساعة، والنتائج الرسمية المؤقتة في 3 أغسطس/ آب على أقصى تقدير، وفي حال الاضطرار لجولة ثانية ستنظم في 12 أغسطس/ آب.