دعوة أممية لإسرائيل للتراجع عن الضم وتحذير من عنف "دموي"
مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "الضم غير شرعي.. نقطة على السطر"
دعت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليه، إسرائيل، اليوم الإثنين، إلى التراجع عن خططها "غير الشرعية" لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية، محذرة من "تفجير اشتباكات دامية".
وفي تصريح مكتوب، قالت باشيليه إن أقل شكل من أشكال الضم "سيؤدي إلى زيادة العنف وفقد الأرواح"، مؤكدة أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كان قد دعا إسرائيل إلى العودة عن مخططها.
دعوة تتزامن مع وصول وفد أمريكي إلى إسرائيل لبحث تطبيق خطط الضم التي تنوي تل أبيب تنفيذها في الأول من الشهر المقبل، وسط رفض عربي ودولي للخطوة.
وأضافت المسؤولة الأممية أن "الضم غير شرعي. نقطة على السطر"، مشيرة أنه "سيسيء بشكل خطير لآفاق التوصل إلى حل على أساس الدولتين".
كما أنه "سيحد من فرص إمكانية استئناف مفاوضات السلام، وسيعمل على استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وفي أول تلميح لإمكانية إرجاء إسرائيل خطة الضم، قال وزير دفاعها بيني جانتس، اليوم، إن الأول من يوليو/ تموز "ليس موعداً مقدسا"، مشيرا إلى أن الأولوية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
تلميح جانتس جاءت خلال لقاء له، اليوم مع طاقم السلام الأمريكي الذي وصل إسرائيل لبحث خطة الضم.
تصريح يضفي غموضا إضافيا على التاريخ الذي حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موعدا للشروع بخطوات الضم.
aXA6IDMuMTM2LjI1LjI0OSA=
جزيرة ام اند امز