سياسة
"السلام" في مهب الريح.. شبح الإفلاس يهدد القوات الأممية
فشلت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في التوافق على موازنة العام المقبل لعمليات حفظ السلام، ما يمكن أن يؤدي إلى "تجميد كل البعثات".
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس" إن الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة فشلت في الاتفاق على موازنة جديدة لعمليات حفظ السلام، بدلا من الحالية التي تنتهي في 30 يونيو حزيران الجاري.
وأوضحت المصادر أن عدم التوافق سببه خصوصا الصين ودول أفريقية كثفت مطالبها في اللحظة الأخيرة.
وتناهز موازنة عمليات السلام وعددها عشرون عملية حول العالم، 6,5 مليارات دولار وتغطي اثني عشر شهرا تبدأ في يوليو/تموز.
وردا على سؤال لـ"فرانس برس"، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، "جرى تنبيه بعثات السلام وطلبنا منها تحضير خطط في حال اضطرت إلى وقف مهماتها".
وقال دوجاريك "نأمل أن تتوصل (الدول الأعضاء) إلى اتفاق سريعا"، لافتا إلى أن بعثات السلام ستكون غير قادرة على الانفاق اعتبارا من أول يوليو/ تموز.
وتابع دوجاريك أن "تقليص العمليات سيحد من قدرة البعثات على القيام بتفويضها، مثل دعم الدول المضيفة في مكافحة كوفيد-19 وحماية المدنيين وأمور أخرى".