أطلقت الصين مركبة فضائية غير مأهولة في مهمة استغرقت شهرين لجلب عينات من الصخور والتربة من الجانب البعيد للقمر.
انطلق الصاروخ لونج مارش-5، الجمعة، وهو أكبر صاروخ صيني، في تمام الساعة 09:27 بتوقيت غرينتش من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي على جزيرة هاينان في جنوب الصين، وكان على متنه المسبار تشانغ آه-6 الذي يزن ثمانية أطنان.
تتمثل مهمة المسبار في الهبوط في حوض أيتكين في القطب الجنوبي على الجانب البعيد من القمر وجمع العينات وإعادتها إلى الأرض، مما قد يجعل الصين أول دولة تستعيد عينات من الجانب "الخفي" للقمر.
حضر الإطلاق علماء ودبلوماسيون ومسؤولون في وكالة الفضاء من عدة دول، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا وباكستان ووكالة الفضاء الأوروبية.
وبمجرد وصول المسبار إلى القمر، من المقرر أن يقضي يومين في التنقيب عن عينات على عمق كيلومترين قبل العودة إلى الأرض، حيث من المتوقع أن يهبط في منطقة منغوليا الداخلية.
هذه المهمة تمثل جزءاً من جهود الصين المتزايدة في استكشاف الفضاء، وتعكس التطور المستمر لقدراتها التكنولوجية والعلمية في هذا المجال.