الإمارات تُحدث الإجراءات الاحترازية ونسب الطاقة الاستيعابية للمرافق
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالإمارات تحديث الإجراءات الاحترازية والوقائية ونسب الطاقة الاستيعابية لمختلف المرافق.
يأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية الإمارات في خلق التوازن بين الصحة ومختلف القطاعات الحيوية ودعماً للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام وعودة الحياة الطبيعية الجديدة مع العودة التدريجية للأنشطة المختلفة في الدولة.
وتم الإعلان عن إمكانية رفع الطاقة الاستيعابية إلى 80% في كل من مراكز التسوق التجارية والمطاعم والمقاهي والسماح بالجلوس لعدد 10 أشخاص على الطاولة الواحدة مع إلزامية لبس الكمام عند الحركة.
بالإضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية لأقصاها في المرافق الفندقية مع التزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية مثل التباعد الجسدي ولبس الكمامات.
كما سيتم السماح برفع نسبة الطاقة الاستيعابية لدور السينما والأماكن الترفيهية والمعارض والمتاحف وذلك بنسبة 80%، وزيادة نسبة الطاقة الاستيعابية لجميع الفعاليات بنسبة 60% مع مراعاة تطبيق التباعد الجسدي، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات والتعقيم الدوري.
وأكدت الهيئة أنه سيتم السماح برفع الطاقة الاستيعابية إلى 60% لقاعات الأفراح والمناسبات على ألا يتعدى عدد الحضور 300 شخص مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وكذلك رفع نسبة الطاقة الاستيعابية في وسائل النقل بحيث يتم تحديد المسافة الآمنة من قبل السلطات المحلية المختصة على أن لا تتعدى نسبة 75% مع الالتزام بارتداء الكمامات.
إضافة إلى ذلك أكدت الهيئة على القرار الصادر سابقاً باقتصار حضور كافة الفعاليات والمعارض والأنشطة والمناسبات الثقافية والاجتماعية والفنية على الحاصلين على جرعتي لقاح والمشاركين في التجارب السريرية للقاحات، على ألا يكون قد مر أكثر من 6 أشهر على الجرعة الثانية و3 أشهر على الفئات الأكثر عرضه للإصابة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
مع مراعاة الالتزام بإبراز نتيجة فحص PCR سلبية خلال مدة 48 ساعة قبل المناسبة وأن يكون حرف E أو النجمة ظاهراً في تطبيق الحصن.
وتنصح الهيئة باستخدام نظام المرور الأخضر الآمن لبعض الفعاليات للحد من انتشار الفيروس.
وأشارت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى أن لجان وفرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في كل إمارة ستتولى مسؤولية تحديد الطاقة الاستيعابية في الإمارة وتخفيف الإجراءات وتشديدها وفق ما تراه مناسباً، مع التأكيد على المراقبة الدورية من قبلهم على الوضع العام والتأكد من تطبيق كافة الاجراءات الوقائية وضبط الجهات المخالفة.
بالإضافة إلى المراقبة والمراجعة المستمرة لأعداد المصابين والمخالطين لكافة الأنشطة وتعديل الطاقات الاستيعابية وفقاً للمعطيات والمؤشرات.
وتهيب الهيئة بأفراد المجتمع ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس "كوفيد-19" من خلال الالتزام بلبس الكمامات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم، إذ إن دور المجتمع في المرحلة المقبلة لا يقل أهمية عن أدوار ومسؤوليات الجهات المختصة والمعنية للتعامل مع الجائحة.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMzMg
جزيرة ام اند امز