استغاثة عاجلة من شركات السياحة الألمانية بشأن كورونا.. ماذا حدث؟
بعث قطاع شركات السياحة في ألمانيا بخطاب استغاثة عاجلة إلى المستشارة أنجيلا ميركل والعديد من الوزراء يناشدهم المساعدة
بعث قطاع شركات السياحة في ألمانيا، الخميس، بخطاب استغاثة عاجلة إلى المستشارة أنجيلا ميركل والعديد من الوزراء يناشدهم مساعدة القطاع في مواجهة تداعيات أزمة كورونا.
وجاء في الخطاب الذي كتبته 29 رابطة وشركة: "نتابع بقلق بالغ التأثيرات الناجمة عن أزمة كورونا والتي تهدد وجود شركات السياحة".
- خسائر ألمانيا تقترب من التريليون يورو جراء كورونا
- ألمانيا تتسلح لكورونا.. أكبر خطة إنقاذ اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية
وشددت الرابطة الاتحادية لشركات السياحة (بي تي دبليو) في مطالبة للحكومة بإنشاء صندوق طوارئ أو إصدار قسائم لحل مشكلة المطالبات الدفع النقدي من قبل العملاء نظير الرحلات التي حجزوها.
وعزت الشركات هذا الطلب إلى الحفاظ على السيولة لدى الشركات المتضررة من الأزمة.
كما طالبت الرابطة بإدخال تحسينات على حزمة مساعدات الطوارئ للشركات وبرامج القروض من بنك التنمية الحكومي (كيه إف دبليو).
وطالبت بدفع السلف المقدمة من إعانات تخفيض ساعات الدوام بحلول نهاية مارس الجاري ومطلع أبريل المقبل.
يذكر أن القواعد المعمول بها حتى الآن تتيح للمستهلكين استعادة أموالهم فورا في حال إلغاء الشركات لرحلاتهم.
وكان ممثلو الحكومة تلقوا مطالبات من الشركات لاستخدام قسائم لتجنب سرعة فقدان للأموال السائلة.
جدير بالذكر أن معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية توقع تكبد ألمانيا خسائر تزيد على نصف تريليون يورو، وفقدان أكثر من نصف مليون وظيفة جراء وباء كورونا.
وقال رئيس المعهد كليمنس فوست إن التكاليف قد تتخطى كل الخسائر المعهودة من الأزمات الاقتصادية السابقة أو الكوارث البيئية في العقود الأخيرة في ألمانيا.
وكانت حكومة ميركل قد كشفت عن خطة إنقاذ اقتصادي بقيمة 822 مليار يورو هي الأكبر في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت الحكومة إنها ستتخلى الحكومة عن سياستها الرافضة للاقتراض من أجل تمويل التدابير الاستثنائية الواجب اتخاذها من عمليات تأميم جزئية إلى ضمان قروض ومساعدة العمال المرغمين على العمل الجزئي في مواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا.