واشطن تحذر: ذكرى 11 سبتمبر قد تحفز هجمات المتطرفين
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من أن الذكرى المقبلة لهجمات سبتمبر/أيلول قد تكون مصدر إلهام لهجمات المتطرفين.
وطبقًا لموقع "صوت أمريكا"، أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحذيرًا يتعلق بالإرهاب، نبهت فيه إلى أنه مع اقتراب الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر/أيلول، بالإضافة إلى اقتراب الأعياد الدينية، قد تكون حافزا لهجمات المتطرفين.
ولم تحدد الوزارة تهديدات بعينها في نشرتها الخاصة بالإرهاب، لكنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة تواجه "أجواء تهديد متزايدة"، تؤججها عوامل تتضمن المتطرفين العنيفين المدفوعين بالكراهية العرقية والإثنية والاستياء من القيود المفروضة خلال جائحة كورونا.
وتصدر الوزارة التحذيرات لتنبيه الناس والدولة والسلطات المحلية، وتعكس معلومات استخباراتية تم جمعها من وكالات إنفاذ القانون الأخرى.
وتعتبر النشرة امتدادا لواحدة مشابهة صدرت في مايو/أيار الماضي، انتهت يوم صدور الجديدة، وقالت وزارة الأمن الداخلي إن المتطرفين المحليين ما زالوا يمثلوا أولوية تهديد وطنية لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، وستظل على الأقل لباقي العام.
وأشارت الوزارة إلى أن تنظيم "القاعدة" أصدر مؤخرًا أول نسخة باللغة الإنجليزية من مجلته "إنسباير" خلال أربعة أعوام، لإحياء -على ما يبدو- الذكرى المقبلة لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن ذكرى الهجمات قد تكون بمثابة حافز لأعمال العنف الموجه، مشيرة إلى أن المتطرفين المحليين المدفوعين بالكراهية العرقية والإثنية هاجموا في الماضي دور العبادة وغيرها من التجمعات، لكنها أوضحت أنه لم يتم تحديد تهديدات وشيكة في تلك الأماكن.
ولفتت إلى أن وسائل الإعلام المرتبطة بحكومات دول مثل إيران ساعدت في نشر نظريات المؤامرة بشأن أصول فيروس كورونا وفاعلية اللقاحات ضده، وحتى في بعض الأحيان زادت من دعوات العنف ضد من ينحدرون من أصول آسيوية.