مبالغ أمريكية لعائلة قتلى هجوم فاشل بـ"مسيرة" في أفغانستان
قدمت وزارة الدفاع الأمريكية مبالغ مالية لم تحدد قيمتها لعائلة 10 مدنيين قتلوا في هجوم فاشل بطائرة أمريكية مسيرة في أفغانستان.
ووقع الهجوم في أغسطس/آب الماضي أي في الأيام الأخيرة قبيل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وقال البنتاجون إنه تعهد بتقديم مبالغ مالية على سبيل الهبة، بالإضافة إلى العمل مع وزارة الخارجية الأمريكية لدعم أفراد الأسرة الذين يرغبون في الانتقال للولايات المتحدة.
وكانت آخر غارة جوية أمريكية بطائرة مسيرة على ما يبدو في أفغانستان قد تم شنها في 29 أغسطس/آب الماضي في العاصمة كابول، وخلفت 10 قتلى مدنيين، جميعهم أفراد من نفس العائلة ، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر عامين.
وكان من المفترض أن تستهدف الطائرة المسيرة عضوا في تنظيم داعش الإرهابي في ولاية خراسان، لكن التحقيقات التي أجريت في وقت لاحق أثبتت أن الرجل المتوفى لم يكن من مقاتلي داعش، ولكنه كان عامل إغاثة.
وبينما اعتذر الجيش الأمريكي عن الحادث، يقول خبراء إن الحادث أثبت مدى الصعوبة التي تواجهها الولايات المتحدة في مراقبة التهديدات الإرهابية المحتملة في أفغانستان واستهدافها.
وجهت حركة طالبان، الثلاثاء، تحذيرا إلى الولايات المتحدة من مغبة انتهاك المجال الجوي لأفغانستان.
وأقر مسؤولو الدفاع الأمريكيون بأخطاء في التقدير أفضت إلى "فشل استراتيجي" بأفغانستان مع انتصار "طالبان" من دون عناء بعد حرب استمرت 20 عاما.
واعترف قائد أركان الجيوش الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، ومسؤول القيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم) الجنرال كينيث ماكنزي علناً للمرة الأولى، بأنهما نصحا الرئيس جو بايدن بالإبقاء على 2500 جندي في أفغانستان لتجنّب انهيار نظام كابول، وأتى كلامهما خلال جلسة استماع أمام أعضاء مجلس الشيوخ حول النهاية الفوضوية للحرب في أفغانستان.
aXA6IDMuMTQxLjM1LjI3IA== جزيرة ام اند امز