البنوك الأمريكية الكبرى تتجاوز اختبارات تحمل الضغوط
نتائج اختبارات تحمل الضغوط المالية، التي يجريها مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي، تظهر قوة الموقف المالي للبنوك الأمريكية الكبرى.
أظهرت نتائج اختبارات تحمل الضغوط المالية، التي يجريها مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، قوة الموقف المالي للبنوك الأمريكية الكبرى.
وأظهرت النتائج، قدرة البنوك الأمريكية الكبرى على مواصلة الإقراض للبنوك والمستهلكين، في حالة حدوث أزمة مالية عالمية حادة.
وأظهر تقرير المجلس، نجاح البنوك في تجاوز الاختبارات للعام الرابع على التوالي.
كانت الجولة الأولى من نتائج اختبارات تحمل الضغوط، قد صدرت الخميس، وأظهرت أن مستويات رؤوس أموال البنوك الأمريكية الكبرى، مناسبة تماما لمواجهة أسوأ الظروف.
وبحسب مجلس الاحتياط الاتحادي فإنه تم اختبار "أكبر السيناريوهات ضررا" التي يمكن أن تواجهها البنوك.
وفي هذا السيناريو، يحدث ركود اقتصادي عالمي حاد مع ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 10%، بالتزامن مع ارتفاع سريع لسعر الفائدة على سندات الخزانة الأمريكية.
وكانت اختبارات تحمل الضغوط الأخيرة قد شملت 35 مجموعة مصرفية قابضة، تمثل معا نحو 80% من إجمالي أصول البنوك العاملة في الولايات المتحدة.
ووفقا لأسوأ السيناريوهات المفترضة، فإن إجمالي الخسائر المتوقع أن تواجهها البنوك في هذه الظروف سيصل إلى 578 مليار دولار خلال الفصول التسعة التي شملها الاختبار.
في حين كانت تقديرات الخسائر التي سيواجهها 34 بنكا شملها الاختبار خلال العام الماضي قد بلغت 383 مليار دولار.
وانخفض عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة على غير المتوقع الأسبوع الماضي مما يشير إلى استمرار تعزز سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأمريكية إن طلبات الإعانة الجديدة انخفضت ثلاثة آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 218 ألفا للأسبوع المنتهي في 16 يونيو حزيران. وجرى تعديل بيانات الأسبوع السابق لتظهر زيادة ثلاثة آلاف طلب فوق المعلن من قبل.