لمواجهة روسيا.. زوارق أمريكية لدعم أوكرانيا بالبحر الأسود
أرسلت الولايات المتحدة زورقين كانا تابعين لخفر السواحل، وأعيد تجهيزهما لتعزيز البحرية الأوكرانية، وسط مخاوف من هجوم روسي عليها.
وعبرت السفينة التي تحمل زورقي دورية، مضيق الدردنيل، اليوم السبت، بعدما غادرت بالتيمور في طريقها إلى ميناء أوديسا الأوكراني في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وتلقى بحارة أوكرانيون بالفعل تدريبا مكثفا على الزورقين في الولايات المتحدة.
وحصلت أوكرانيا على زورقين مماثلين عام 2019.
وتقول السفارة الأمريكية في كييف، إن الزورقين جزء من مساعدات أمنية لأوكرانيا قيمتها 2.5 مليار دولار بدأ تقديمها عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وسيطر انفصاليون مدعومون من روسيا على جزء من شرق البلاد.
والجمعة، دعت واشنطن موسكو، إلى خفض حدة التوتر مع أوكرانيا، معبرة عن قلقها إزاء التعزيزات العسكرية الروسية.
وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن "واشنطن عبرت بشكل مباشر عن قلقها إزاء التعزيزات العسكرية لموسكو، ونواصل أيضا إبداء قلقنا إزاء الأنشطة العسكرية الروسية واللغة الخشنة تجاه أوكرانيا، وندعو موسكو لخفض حدة التوتر".
من جانبه، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيراته للغرب، قائلا إن "الغرب يتعامل مع تحذيرات روسيا بعدم تجاوز خطوطها الحمراء باستخفاف".
وأكد الكرملين الروسي، أن "هذه التصريحات كانت ردا على الأعمال الاستفزازية من جانب حلف شمال الأطلسي بما في ذلك تسليح أوكرانيا".
وتعارض أوكرانيا النشاط العسكري الروسي المتزايد قرب حدودها المشتركة مع روسيا التي تمتد لمسافة 1944 كيلومترا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، في وقت سابق، إن "روسيا لديها ما يقرب من 100 ألف جندي بالقرب من حدود بلاده".