تراجع معدلات الوفاة بسرطان الثدي في أمريكا
معدلات الوفيات بسرطان الثدي انخفضت بين عامي 2010 و2014 لكن الانخفاض أكبر بين النساء البيض مقارنة بالنساء من السود
أظهرت نتائج دراسة نشرت، الخميس، أن معدلات الوفاة بسرطان الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية انخفضت غير أن الانخفاض لا يزال أكبر بين النساء البيض مقارنة بنساء من السود.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه خلال الفترة بين عامي 2010 و2014 توفيت قرابة 41 ألف امرأاة بسرطان الثدي سنويا، ويحتل سرطان الثدي المركز الثاني من حيث التسبب في أكبر عدد من الوفيات بين النساء بعد سرطان الرئة.
ووجدت الدراسة أنه في حين أن المعدلات الإجمالية للوفيات تراجعت خلال فترة السنوات الخمس، فإن التراجع كان أكبر بين النساء البيض بنسبة 1.9% سنوياً مقارنة بنسبة 1.5% لنساء من السود.
وقالت المراكز الأمريكية إن معدل الوفاة بين النساء من السود بلغ 29.2 حالة وفاة من كل 100 ألف امرأة مقابل 20.6 وفاة بين النساء البيض.
وقالت ليزا ريتشاردسون مديرة إدارة السرطان بالمراكز الأمريكية وهي من معدي الدراسة، إن هناك مؤشرات على أن هذا التفاوت قد يتلاشى، لا سيما بين النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 50 عاماً، إذ يتساوى معدل الوفاة بسرطان الثدي بين المريضات من السود والبيض.
وقالت ريتشاردسون في مقابلة عبر الهاتف، إن ذلك قد يرجع إلى أن النساء الأصغر سنا يحصلن الآن على علاج أفضل وفي مراحل مبكرة من الإصابة بسرطان الثدي.
وأضافت: "غالباً ما تصاب النساء الأصغر سناً من السود بسرطان أشرس، وإذا لم يحصلن على العلاج الملائم يكون من الصعب إحداث فارق لاحقاً".
ومضت قائلة: "نأمل أن يبدأ عدم الاختلاف في معدلات الوفيات بين النساء دون سن الخمسين من السود والبيض في الظهور بين النساء الأكبر سناً".
وأشارت ريتشاردسون إلى أن النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على الوزن المثالي للجسم من بين العوامل التي تقي من سرطان الثدي.