تقرير "البيج بوك": الإغلاق الحكومي تسبب في ضرر كبير لاقتصاد أمريكا
الاحتياطي الأمريكي يكشف عن نتائج تقارير في قطاع التصنيع تظهر قلقا إزاء ضعف الطلب العالمي.
قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، أمس الأربعاء، إن الاقتصاد الأمريكي تأثر بالعديد من العوامل على رأسها الإغلاق الحكومي، الذي أثر سلبا على نمو النشاط الاقتصادي خلال فترة أواخر يناير/كانون الثاني ثم فبراير/شباط الماضيين.
- الكونجرس: الإغلاق الحكومي الأمريكي كلف الناتج المحلي 11 مليار دولار
- استقرار أسعار الذهب بعد تطمينات رئيس المركزي الأمريكي
وحسب تقرير لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، قال الاحتياطي الأمريكي في آخر تقرير اقتصادي له فيما يسمى (البيج بوك): "لقد تعزز النشاط التصنيعي بشكل عام، ولكن هناك العديد من التقارير في قطاع التصنيع أظهرت قلقا إزاء ضعف الطلب العالمي، والتكلفة الأعلى بسبب الرسوم الجمركية، وعدم اليقين في السياسة التجارية الحالية".
ويحتوي "البيج بوك"، وهو تقرير اقتصادي دوري يصدره مجلس الاحتياطي الفيدرالي، على تقارير اقتصادية من 12 منطقة احتياطي فيدرالية، كل منها تُراقب من قبل بنك الاحتياطي فيها.
وأضاف الفيدرالي الأمريكي أن من بين عدة عوامل ضغطت على الاقتصاد الأمريكي، كان الإغلاق الحكومي بين 22 ديسمبر/ كانون الأول 2018 و25 يناير/ كانون الثاني 2019) عاملا سلبيا أدى إلى تباطؤ الاقتصاد.
وأشار أيضا إلى "أن نحو نصف المناطق الفيدرالية قد أشارت إلى أن الإغلاق الحكومي قد أدى إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في قطاعات مثل مبيعات التجزئة والسيارات والسياحة والعقارات والمطاعم والتصنيع، وخدمات التوظيف".
وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيرومي باول قد أكد، الأسبوع الماضي، أن البنك سيتوخى الحذر في رفع أسعار الفائدة.
وعلق البنك في يناير/ كانون الثاني الماضي دائرة استمرت 3 سنوات لرفع معدل الفائدة، وسط قلق إزاء مخاطر تنازلية للاقتصاد. والمعدل المستهدف الحالي لمعدل التمويلات الفيدرالية هو بين 2.25 و2.5%.