إعدام أمريكي بعد 9 سنوات على ارتكابه عمليات سطو مسلح
مارك سوليز قال قبل إعدامه: "أريد أن أعتذر لا أعرف إن كان موتي سيخفف من الألم والأسى الذي تسببت فيهما لقد اتخذت قرارات سيئة"
أعدمت سلطات ولاية تكساس الأمريكية، الثلاثاء، رجلا بعد 9 سنوات على ارتكابه عمليات سطو مسلح على مدى أسبوع تسببت في مقتل شخصين.
وتلقى مارك سوليز (37 عاما) حقنة قاتلة في سجن هانتسفيل في جنوب الولايات المتحدة.
وسوليز هو المحكوم عليه الـ15 الذي ينفذ فيه حكم الإعدام في الولايات المتحدة منذ الأول من يناير/كانون الثاني والـ6 في تكساس.
وقال مارك سوليز قبل إعدامه: "أريد أن أعتذر لا أعرف إن كان موتي سيخفف من الألم والأسى الذي تسببت فيهما لقد اتخذت قرارات سيئة".
وفي يونيو/حزيران 2010، سرق سوليز وهو صاحب سوابق، أسلحة عدة خلال عملية سطو ارتكبها مع شريكه خوسيه راموس.
وفي الأسبوع التالي، قاما بسرقة أشخاص عدة وتسببا بجرح رجل ومقتل سائق شاحنة تسليم في موقف للسيارات، وفي اليوم نفسه، أقدما على قتل امرأة (61 عما) في منزلها.
وشدد محامو مارك سوليز، خلال محاكمته في 2012، على طفولته الصعبة وإصابته بإعاقة عقلية طفيفة لاستهلاك والدته الكحول خلال حملها به، ورغم ذلك، احتاجت هيئة المحلفين إلى أقل من ساعة للحكم عليه بالإعدام.
وحاول محاموه مرات عدة التقدم بطعون مستندين إلى الحجج نفسها من دون أن يتمكنوا من إقناع المحاكم العادية والمحكمة العليا، أما شريكه الذي خاض المحاكمة على أساس الاعتراف بالذنب، فقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة.