طلبيات المصانع الأمريكية تتراجع في فبراير
وزارة التجارة الأمريكية تقول إن الانخفاض جاء تأثرا بضعف طلبيات الآلات ومعدات النقل وأجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية.
شهدت الطلبيات الجديدة للسلع الأمريكية الصنع تراجعا طفيفا في فبراير/شباط، وارتفعت الشحنات بعد تراجعها أربعة أشهر متتالية، لكن قطاع الصناعات التحويلية يتباطأ وسط ارتفاع المخزونات.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، الإثنين، إن طلبيات منتجات المصانع انخفضت 0.5%، متأثرة بضعف طلبيات الآلات ومعدات النقل وأجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية.
وجرى تعديل بيانات يناير/كانون الثاني بالخفض لتظهر استقرار طلبيات المصانع دون تغيير يذكر بدلا من ارتفاعها 0.1% في التقديرات الأولية.
توقع خبراء اقتصاد انخفاض طلبيات المصانع 0.6% في فبراير/شباط، وارتفعت الطلبيات 2.4% مقارنة مع فبراير/شباط 2018.
وتأخر نشر التقرير جراء إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية استمر 35 يوما وانتهى في 25 يناير/كانون الثاني.
ويفقد قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل نحو 12% من الاقتصاد، الزخم مع انحسار التحفيز من حزمة تخفيضات ضريبية قيمتها 1.5 تريليون دولار العام الماضي، ومما يعرقل نشاط القطاع أيضا الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع الدولار العام الماضي وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما يضر الصادرات.
وارتفعت شحنات سلع المصانع 0.4% في فبراير/شباط، بعد تراجعها 0.3% في يناير/كانون الثاني.
وقالت وزارة التجارة إن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية ما عدا الطائرات، التي تعد مؤشرا على خطط إنفاق الشركات على المعدات، تراجعت 0.1% في فبراير/شباط مثلما أعلن الأسبوع الماضي.
وارتفعت طلبيات تلك السلع التي تعرف باسم السلع الرأسمالية الأساسية 0.9% في يناير/كانون الثاني.
وانخفضت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، التي تستخدم لقياس إنفاق الشركات على المعدات ضمن تقرير الناتج المحلي الإجمالي، 0.1% في فبراير/شباط، بدلا من استقرارها دون تغيير يذكر في التقديرات الأولية، فيما زادت شحنات السلع الرأسمالية 1% في يناير/كانون الثاني.
aXA6IDMuMTQyLjQzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز