فيتنام تضرب عصفورين بحجر "الطاقة".. تقارب أمريكي وتنويع مصادر
ضربت فيتنام عصفورين بحجر واحد وهو الطاقة، حيث وسعت نطاق التعاون مع أمريكا كذلك نوعت من مصادر استيراد الغاز والمشتقات.
وتعتزم شركة إيه.إي.إس، توقيع اتفاق مع بترو فيتنام جاز لتطوير مرفأ استيراد للغاز الطبيعي ومحطة كهرباء بـ2.8 مليار دولار في فيتنام.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، في منتدى أعمال افتراضي "فيتنام أعطت الضوء الأخضر لشركة إيه.إي.إس، والتي مقرها فرجينيا، للمضي قدما في المشروع".
وفي معرض تعليقه قال بومبيو "رابحة لكل الأطراف"، في إشارة إلى أن الصفقة الأمريكية ستفتح الباب بتصدير غاز طبيعي مسال أمريكي بمليارات الدولارات إلى فيتنام كل عام.
وأكد بومبيو أن "الشركات الأمريكية ملتزمة بحكم القانون والشفافية ولديها معايير مرتفعة للغاية لجودة منتجاتها".
وتشيّد فيتنام محطات عدة لتوليد الكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي المسال، مع تشغيل أول محطة بحلول 2023، وهو تحرك طموح قد يتمخض عن أن يصبح الغاز المسال مصدرا رئيسيا للطاقة لاقتصادها السريع النمو.
وسيتم استيراد معظم الغاز المسال من الولايات المتحدة، التي تريد تضييق عجزها التجاري مع فيتنام، والذي زاد إلى 44.3 مليار دولار في أول 9 أشهر من العام الجاري من 33.96 مليار في الفترة نفسها من 2019.
وقالت السفارة الأمريكية في هانوي إنه أيضا في منتدى اليوم الأربعاء، أضفت دلتا أوفشور إنرجي الصبغة الرسمية على خطة أُعلنت في وقت سابق لاتفاق بقيمة 3 مليارات دولار مع بكتل وجنرال إلكتريك ومكديرموت لتطوير محطة كهرباء تعمل بالغاز المسال بقدرة 3.2 جيجاوات في إقليم باك ليو.
أهداف متعددة
الاتفاق الذي أبرمته فيتنام يوجه رسالة للأسواق المجاورة خاصة الصين، بأن هناك استراتيجية جديدة تخص تنويع مصادر وتعاقدات الطاقة المرحلة المقبلة، وبدا ذلك بقوة في ترسية محطات الطاقة المنشودة للشركات الأمريكية.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg جزيرة ام اند امز