مسؤول أمريكي سابق يحث على إعادة العقوبات الدولية ضد إيران

مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق قال إن استراتيجية العقوبات التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فعالة بصورة مذهلة

قال ستيفن راديميكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق إن الولايات المتحدة تمتلك السلطة القانونية لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران بمفردها، وحث على اتخاذ الخطوة ضد نظام طهران.

وأكد أن استراتيجية العقوبات التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه طهران فعالة بصورة مذهلة. 

وأوضح راديميكر في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الخميس، أن معظم الشركات الأجنبية قررت تجنب التعامل التجاري مع إيران، بدلاً من مواجهة العقوبات الثانوية المحتملة.

• ترامب يمنع مسؤولين إيرانيين من دخول أمريكا

وأشار راديميكر، المسؤول السابق في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش، إلى انضمام بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى الولايات المتحدة في إدانة إيران لقيامها بالهجوم الصاروخي الأخير على المملكة العربية السعودية.

وأضاف أن طهران تعاني بمرارة من حزم ترامب، لكنها في الوقت نفسه تجبر واشنطن على تشديد العقوبات جراء  مواصلة انتهاك التزاماتها النووية ومهاجمة جيرانها.

ويرى المسؤول الأمريكي السابق أن أحد الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة هو وضع كامل ثقل القانون الدولي وراء حملة العقوبات.

ونوه بأن العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استندت إلى 6 قرارات ملزمة اعتمدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الفترة بين عامي 2006 و2010.

وألغيت العقوبات في عام 2015 بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231 المنفذ للاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

ولفت الكاتب إلى أن أحكام القرار رقم 2231 تسمح لأي دولة موقعة على الاتفاق النووي بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن عدم امتثال أحد المشاركين للالتزامات.

وأضاف أن ذلك سيؤدي إلى بدء عملية تستغرق 30 يوماً، يُعاد في نهايتها فرض جميع أحكام مجلس الأمن السابقة، ما لم يتبن المجلس قراراً مخالفاً، والذي سيخضع للفيتو الأمريكي.

ويمكن للولايات المتحدة بمفردها ضمان إعادة فرض العقوبات. ويرى راديميكر أن رئاسة الولايات المتحدة لمجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول المقبل يمنحها قدرة إدارة هذه العملية.