مسؤولة سابقة بالمخابرات الأمريكية: هدفنا منع نووي إيران
أفريل هاينز تؤكد أن "هناك ضرورة للبحث عن صيغة للضغط على إيران لوقف تحرشها بجيرانها، ومنعها من عمليات التخريب في محيطها الإقليمي"
قالت أفريل هاينز، نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابقة، إن الهدف الذي يجب أن نعمل من أجله الآن هو منع برنامج إيران النووي.
- دبلوماسي أمريكي سابق: إيران تنشر الفوضى وتهدد التجارة
- نيويورك تايمز: إيران عالقة في أزمة اقتصادية طاحنة
وأضافت أفريل، في جلسة الاستماع التي عقدت في الكونجرس للوقوف على مستقبل تعامل الإدارة الأمريكية مع النظام الإيراني بعد مقتل قاسم سليماني، أن "هناك كثيرا من التقارير تشير إلى أن إيران ما زالت تعمل وتسرع وتيرة برنامجها النووي الإيراني".
وأكدت أن "هناك ضرورة للبحث عن صيغة للضغط على إيران لوقف تحرشها بجيرانها، ومنعها من عمليات التخريب في محيطها الإقليمي".
ولفتت إلى أن "استمرار العقوبات على إيران ضروري في هذه المرحلة".
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أعلنت، الثلاثاء، تفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران الدول، جراء عدم احترام طهران التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك، إنها قامت بتفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران في ضوء انتهاكات طهران المستمرة للاتفاق.
وأضافت: "لذلك لم يعد أمامنا خيار، في ضوء تصرفات إيران، إلا تسجيل مخاوفنا اليوم من أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وإحالة هذا الأمر إلى اللجنة المشتركة بموجب آلية فض النزاع المنصوص عليها في الفقرة رقم 36 من خطة العمل الشاملة".
وأوضحت الدول الثلاث أنها لا تقبل القول إن إيران لها الحق في تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنها لم تنضم لحملة الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران بسبب سياستها في المنطقة.
ومن شأن تفعيل هذه الآلية أن تعيد ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن الدولي، لتفرض عليها من جديد العقوبات الأممية.
وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى استبدال اتفقا جديد بالاتفاق النووي برعاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤكدا أنه سيكون خطوة للمضي قدما.
وأضاف جونسون، في تصريحات صحفية: "الغرب لا يريد صراعا عسكريا مع إيران، ولكن هناك ضرورة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي".
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني (الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة 5+1) في مايو/أيار 2018، وأمر بإعادة العقوبات على طهران كرد قوي ومتناسب على تحركاتها الاستفزازية المتزايدة بالمنطقة.
وإثر ذلك، قلصت إيران التزاماتها بالاتفاق النووي لـ5 مرات كان أحدثها في 5 يناير/كانون الثاني، حيث قررت تخصيب اليورانيوم بلا قيود.
وقالت حكومة الرئيس حسن روحاني، في بيان، إن هذه الخطوة هي آخر خطوات تخفيض الالتزامات النووية التي بدأتها طهران في مايو/أيار الماضي، ولن تضع بموجبها قيودا على عمليات تخصيب اليورانيوم.
وذكر البيان الذي أوردته وكالة "تسنيم" أن الخطوة الخامسة تنهي أيضا القيود التي فرضها الاتفاق النووي على مستوى الاحتفاظ بالمواد النووية المخصبة وكذلك البحث والتطوير نوويا.
ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة بمثابة مفتاح للقيود التشغيلية المفروضة في الاتفاق النووي الإيراني الموقع قبل 4 سنوات، وذلك بدعوى الرد على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرضها عقوبات على طهران في مايو/أيار 2018.
aXA6IDMuMTQ1LjU2LjE1MCA= جزيرة ام اند امز