انتحار ضابط استخبارات أمريكي والعثور على أدوات تعذيب بمنزله
زوجة شينيلا اكتشفت عقب انتحاره وجود 24 بندقية وآلاف الطلقات ومجموعة من معدات التعذيب المخبأة في المنزل
تجري وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" تحقيقا في انتحار أحد المسؤولين الكبار بالوكالة أمام زوجته، وسط صمت مطبق من أقرانه.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن أنتونى شينيلا، ضابط الاستخبارات، أطلق النار على نفسه النار في الفناء الأمامي لمنزله في أرلينجتون بولاية فرجينيا فى 14 يونيو/ حزيران الماضي، وفقًا لتقرير طبي، لكن القضية لم يكشف عنها إلا مؤخرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن شينيلا، الذي كان سيحال للتقاعد بعد بضعة أسابيع فقط، كان أكبر محلل استخبارات للشؤون العسكرية وعضو في مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي، الذي يعد التقارير لكبار صانعي السياسة الأمريكية في الكونجرس وللرئيس.
وكان عمل مجلس الاستخبارات الوطني قد تعرض لانتقادات مؤخرا ، في أعقاب الضجة التي أحدثتها تقارير تفيد بدفع روسيا مكافآت لحركة طالبان لقتل القوات الأمريكية في أفغانستان.
وبعد وقت قصير من ذلك ادعت مذكرة لمجلس الاستخبارات الوطني، أن المعلومات المتعلقة بالمكافآت لم تكن حاسمة، ثم أثيرت عدة تساؤلات حول ما إذا كانت المذكرة محاولة لحماية المسؤولين بالاستخبارات الأمريكية لعدم تحركهم لحماية الجنود الأمريكيين.
لكن عندما ظهرت تفاصيل المذكرة في وسائل الإعلام، لم يكن هناك أي إشارة علنية إلى شينيلا، والذى كان يجب أن يكون له أكبر قدر من الإسهام في هذه المسألة، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
واكتشفت زوجة شينيلا عقب انتحاره وجود 24 بندقية وآلاف الطلقات ومجموعة من معدات التعذيب المخبأة في منزلهما، ولا تزال شرطة مقاطعة أرلينجتون تحقق في أسباب الوفاة.