مناورات أمريكية يابانية تستبق صاروخ كوريا الشمالية
أجرت سفن حربية أمريكية ويابانية مناورات بحرية مشتركة في المياه الواقعة بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية.
وتأتي المناورات بين الجانبين لـ"إظهار تحالفهما العسكري القوي في ظل تزايد التكهنات بأن كوريا الشمالية سوف تقوم باختبار صاروخ في وقت لاحق من هذا الأسبوع"، وفق صحيفة "جابان توداي".
ووفق الصحيفة فإن الأسطول السابع الأمريكي وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية أجريا مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتعد هذه أول مرة تشارك فيها حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس إبراهام لينكون" في المناورات بالمنطقة منذ عام 2017.
وحذر خبراء الدفاع من أن كوريا الشمالية ربما تجري اختبارا صاروخيا أو نوويا هذا الأسبوع عندما تحتفل بيونج يانج بذكرى مولد مؤسس الدولة كيم ال سونج.
وكثفت اليابان من تدريباتها العسكرية المشتركة مع أقرب حلفائها، الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى شركائها الإقليميين خلال الأعوام الأخيرة، وذلك في ظل تصاعد المخاوف بشأن تزايد الأعمال العسكرية الصينية في البحار الإقليمية.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء، هيروكازو ماتسونو، للصحفيين، إن التدريبات المشتركة الحالية "تهدف لتعزيز التعاون العسكري بين اليابان والولايات المتحدة، بدون النظر لدول معينة.. سوف نستمر في تعزيز قدرة الدفاع والرد بالنسبة للتحالف بين اليابان وأمريكا".